أرشيفية
قال حازم عمر، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب الشعب الجمهورى، إن التاريخ هو المعلم دائمًا والذى يشير أن الثورات دائمًا تقع فى نطاق الصراعات الداخلية، مشيرًا إلى أن هناك نوعان من الصراعات داخلية وخارجية، ودائمًا ما يكون للثورات تكلفة وفاتورة نختلف أو نتفق بأنها قد تكون جيدة وبها بعض المكاسب السياسية ولكن دائمًا ما يكون لها فاتورة، وهى تتراوح والحد الأدنى منها هى الفاتورة الاقتصادية.
وأضاف "عمر" فى حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامى عمرو عبدالحميد والإعلامى نشأت الديهى، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن الحد الأقصى من فاتورة الثورات هو الدمار والخراب، قائلًا: "أى ثورة فى التاريخ لها فاتورة لأنها عبارة عن صراع فى النهاية"، موضحًا أنه قد تكون الدوافع فى الثورات جيدة، وأن الناس يكونوا تعبوا من الأخطاء وأحيانًا تكون الأخطاء مشتركة.
وتابع، أن الصراعات الخارجية وهى الحروب لها فاتورة مماثلة اقتصادية وقد تؤدى فى حدها الأقصى للدمار والخراب، موضحًا أن مصر فى ظل أحداث 2011 كان بها 3 قوى، ولكل منهما مصالح مختلفة، وهم القوى التقليدية وهى الحزب الوطنى "اللى كانوا مرتاحين قبل 2011"، والقوى الإسلامية الطامحة للسلطة والحكم، والقوى الثالثة هى القوى التقدمية التى تطمح لمكاسب سياسية وغيرها، وهم الذين خرجوا فى يوم 25 و26 يناير، قبلما يلتحم معهم القوى الإسلامية.
وأردف، أن الخطورة فى أحداث 25 يناير بدأت بعد ظهر يوم 27 يناير، قائلًا: "فى البداية كانت تظاهرات ثم تحولت يوم 28 بعدما التحمت القوى الثورية الليبرالية والقوى الإسلامية وأدت لسقوط قوى الحزب الوطنى".
