قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الثورات التى شهدتها الدول العربية قبل 11 عاما كانت شعبية، وشاركت فيها الشعوب بالشوارع، ولكن لم تحدد موعدها أو تتحكم فى تبعاتها بعد ذلك.
وأضاف القط، فى لقائه ببرنامج "كلام فى السياسة" مع الإعلامى أحمد الطاهرى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن الثورات كانت لها أسبابها، مشيرا إلى أن هناك من استغل هذه الثورات لهدم الثوابت، كما شهدت الثورات تخليص حقوق من قبل دول، لدول أخرى خلال الثورات كما حدث فى ليبيا، مردفا: "انهيار دول الربيع العربى بسبب عدم وجود مؤسسات صلبة وأجهزة معلوماتية داخلها".
وأوضح أن الدولة حاليا مهتمة بمواقع التواصل الاجتماعى، على عكس الماضى، الذى كان لا يتم النظر إلى ما ينشر على السوشيال ميديا نهائيا، كما اهتمت الدولة بإعداد الشباب وتأهيلهم للقيادة، مبينا: "الدولة تعد برامج تأهيلية متكاملة للشباب داخل الدولة، وحياة كريمة خلقت كيانات شبابية كبيرة جدا، ودمجتهم بشكل كامل فى جميع مؤسسات المجتمع".
وأوضح أن الوطن العربى وطن شاب وكيانه شباب، وهناك مطالبات كثيرة لمصر للحصول على ما قامت به مع شبابها خلال السنوات الماضية، وطرق تدريبهم وتأهيلهم إلى هذه الدرجة، حيث إن البرلمان المصرى والعديد من مؤسسات الدولة، تتشبع بالكوادر الشبابية إلى درجة كبيرة.