النائب ابراهيم الديب
أكد النائب إبراهيم الديب، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن المسئولية الأساسية لمراقبة حبة الغلة فى السواق ترجع لوزارة الزراعة من خلال قطاع الرقابة على المبيدات بجانب لجان تفتيشية من وزارة التموين، والجميع يعرفون أنها من المبيدات مقيدة الاستخدام ولا تستخدم إلا من خلال شركات متخصصة فى مكافحة الحشرات لحفظ البذور والغلال الخاصة بالمحاصيل الزراعية.
وأوضح الديب، فى تصريح لموقع "برلمانى"، أن هناك قرارات من وزارة الزراعة بمنع تداولها بالمحلات أو من خلال أى طرق أخرى بخلاف الشركات الحاصلة على ترخيص استيرادها من دول الهند والصين، فلا تقدر أى شركة على استيرادها إلا بعد تقديم ما يفيد أنها ستوزعها للمطاحن أو صوامع الغلال الكبرى.
وأشار النائب إبراهيم الديب، إلى أن الثغرة فى الرقابة على ما بعد البيع ويتم توزيعا على المحلات الصغيرة بالقرى، ولا يمكن منعها تماما من الاستيراد ولكن هناك بديل وتحاول وزارة الزراعة توفيره الآن، وهو فى صورة غاز، ولكن هناك عائق هو عدم القدرة على استخدامه إلا من خلال الشركات الكبرى، ولكن الفلاحين الصغار وصغار المزارعين سيواجهون صعوبة.
وقال عضو لجنة الزراعة، إن الأمر يحتاج إلى وجود بديل يمكن استخدامه من جانب صغار الفلاحين، متابعا: "نحاول مع وزارة الزراعة فى وجود بديل فورى لحبة الغلة القاتلة حتى يتمكن الفلاحون من تخزين غلالهم دون استخدامها فى أغراض أخرى مثل وقائع الانتحار التى حدثت خلال الفترة الماضية باستخدام تلك الحبه القاتلة".
