حذرت النائب ميرفت عبد العظيم، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، من خطورة الارتفاع الجنونى فى مؤشرات النمو السكانى السنوى لأنه يلتهم كل ثمار التنمية أو المجهود الذى تبذله الدولة فى مجالات التنمية والاستثمار.
وقالت النائبة: "تكمن الأزمة مع النمو السكانى ليس فقط فى افتراسه لثمار النمو فحسب، بل أيضاً فى إجهاض كافة مظاهر التطور فى مجالات الصحة والاقتصاد والتعليم والغذاء، إلى جانب تآكل الأراضى الزراعية ومصادر المياه المحدودة التى بدأت تتقلص خلال السنوات الماضية فى الأخيرة وتقع هذه الأراضى التى تشكل فقط 5% من مساحة البلاد على طرفى نهر النيل الذى يشكل مصدر المياه شبه الوحيد"، مؤكدة أن الزيادة السكانية التحدى الرئيسى للدولة لتأثيرها على التنمية المستدامة.
وتابعت: "القضية السكانية من الملفات المهمة التي ستستكمل العمل فيها ومناقشتها خلال دور الانعقاد الحالى"، مطالبة بإجراءات حازمة إزاء مواجهة الزيادة السكانية المتنامية، باعتبارها خطرا متصاعدا بات يهدد بالتهام كل معدلات النمو، فى أكبر بلدان العالم العربى من حيث عدد السكان.