النائب طارق رضوان
أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب طارق رضوان، على أن الدولة المصرية برهنت للعالم أجمع على ريادتها العالمية، وحرصها على إعلاء حقوق الإنسان فيما يخص استضافة ودعم الملايين من اللاجئين، وتوفير كافة الخدمات لهم، فى الوقت الذى تراوغ فيه دول الاتحاد الأوروبى لاستضافة اللاجئين الأوكرانيين.
وتابع رضوان، فى بيان له: "حصدت مصر إشادة وإعجاب المؤسسات الدولية الكبرى، التى أظهرت تقديرها لاستضافة مصر مايزيد على 6 ملايين لاجئ، مع توفير كامل وحقيقى لخدمات التعليم والحماية والرعاية الصحية والطبية، فى الوقت الذى تهرب فيه حوالى 27 دولة، هم قوام الاتحاد الأوروبى، من استضافة اللاجئين الأوكرانيين رغم أن أعدادهم لا تتخطى الـ 2 مليون".
وواصل رئيس لجنة حقوق الإنسان قائلا: "يجب على العالم فى تلك اللحظات المصيرية، أن يدرك قيمة مصر، وقدر رئيسها عبد الفتاح السيسى، الذى دأب على تصريحات ظل يؤكد فيها على احتضان مصر للاجئين، بل والحرص على دمجهم بين صفوف المجتمع المصرى، ليسوا كغرباء، أو ضيوف، ولكنهم بين وطن آخر يضمهم ويساوى بينهم وبين المواطنين المصريين".
وأضاف: "الدولة المصرية ترد على أية مزاعم أو انتقادات جزافية بحقها، من خلال الإجراءات الفعلية على أرض الواقع، والتى لا تتوافر فى العديد من الدول التى تتشدق بحماية الإنسان وحقوقه الأساسية، وقد سقط هؤلاء مع أول اختبار حقيقى لشعاراتهم المفضوحة، والتى ظهر مدى زيفها، فى الرفض المغزى والتباطؤ الملحوظ فى استضافة لاجئ أوكرانيا".
واختتم رضوان بتأكيده على أن عدم تحمل دول الاتحاد الأوروبى لاستضافة 2 مليون لاجئ أوكرانى، فى الوقت الذى رحبت فيه مصر بـ 6 مليون لاجئ على أراضيها، قد فضح أمام العالم أجمع النوايا التى تضمرها بعض الدول ممن لا هدف لهم إلا تشويه سمعة الدولة المصرية، بينما ترد الأخيرة على ذلك بإجراءات وقرارات إنسانية عجزوا عن اتخاذ مثلها.
