"حقوق إنسان النواب": الدولة تحرص على تمكين المرأة فى جميع المجالات

قالت النائبة دعاء عريبى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن عصر الرئيس السيسى هو العصر الذهبى للمرأة المصرية حيث تم تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفى شتى المجالات،  وإنه زاد فيه الاهتمام بالمرأة وبمكانتها فى المجتمع.

وأضافت دعاء عريبى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يقدر المرأة ودائما يردد أنها كلمة السر فى بناء أى حضارة قوية، مشيرة الى أنه بالنسبة للتمكين السياسى للمرأه المصرية، فالمرأة وزيرة وشهدت الفترة الماضية زيادة كبيرة فى نسبة الوزيرات فى مجلس الوزراء وأيضا زيادة فى نسبة النساء اللائى يشغلن منصب نائب الوزير.

وتابعت: "شاهدنا المرأة تتولى منصب المحافظ، وشاهدنا ايضا زيادة ملحوظة فى تمثيل المرأة بمجلسى الشيوخ والنواب، وأيضا فى عهد الرئيس السيسى تم تمكين المرأة اقتصاديا من خلال حدوث انخفاض فى معدل البطالة بين النساء واستفادت المرأة أيضا من قروض التمويل متناهيه الصغر واستفادت المرأة ايضا من قروض المشروعات الصغيرة".

ولفتت النائبة دعاء عريبى الى أن الدولة حرصت أيضا فى عهد الرئيس السيسى على تمكين المرأة اجتماعيا، موضحة أن الفتيات يمثلن نسبة كبيرة من طلبة الجامعات ونسبة كبيرة أيضا من حاملى الماجستير والدكتوراة وأساتذة الجامعات، وتستفيد المرأة المصرية من برامج الحمايه الاجتماعية.

وأوضحت أنه فى عهد الرئيس السيسى شاهدنا الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، وشاهدنا الاهتمام بالمرأة فى كافة المجالات فتم تخصيص دوائر جنائية بمحاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية لنظر جرائم الاتجار بالبشر، وفى تشكيلها قاضيات بالاضافة الى وجود 26 وحدة لمكافحة التحرش والعنف داخل الجامعات المصرية وتخصيص مدن آمنه وأسواق صديقة للمرأة وانشاء وحدات لمكافحة العنف ضد المرأة بوزارتى العدل والداخلية.

وأردفت النائبة دعاء عريبى: "كل المؤشرات العالمية تؤكد تمتع المرأة بالتمكين فى شتى المجالات فى عهد الرئيس السيسى حيث مشاركة المرأة فى المواقع القيادية وإتاحة فرص التعليم والتدريب غير التقليدية للمرأة ومشاركة المرأة فى عمليات صنع واتخاذ القرار، وأبعاد تمكين المرأة ينطوى على بعدين هامين، البعد الذاتى الذى يظهر من خلال الوعى الفردى للمرأة من حيث شعورها بالظروف المحيطة بها وقدرتها على الحصول على معارف جديده تخلق لها فى جميع مجالات الحياه والبعد الثانى هو البعد الاجتماعى والذى يظهر من خلال خلق المجتمع لبيئة مواتية لدمج المرأة فى شتى المجالات بالشكل الذى يمنحها القدره الكاملة على إحداث التغيير داخل المجتمع ".

وذكرت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن جلوس 98 قاضية على منصة القضاء هو يوم فارق فى تاريخ القضاء المصرى حصن العدالة، فقد اعتلت المرأة المصرية ولأول مره منصة محاكم مجلس الدولة فى أول جلوس لها منذ بدايه نشأة المجلس وهو بمثابة حدث تاريخى وترجمة لاهتمام الرئيس السيسى بتمكين المرأة فى شتى المجالات، مؤكدة أن جلوسها على منصة القضاء هو انتصار عظيم لها وكان بمثابة حلم وإن هذا الحلم لم يكن يحدث دون وجود اراده سياسيه داعمة ومؤمنة ومؤيدة للمرأة المصرية.