النائبة مها عبد الناصر
تقدمت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، سؤالا برلمانيا موجها لكل رئيس مجلس الوزراء، و وزير الداخلية، بشأن مواجهة الفوضى المرورية داخل القاهرة.
وقالت النائبة فى سؤالها: "نلاحظ جميعًا حجم الطفرة التى تشهدها البنية التحتية فى مصر من تشييد وبناء الطرق والكبارى والمحاور المرورية الجديدة، والتى حسنت كثيرًا من السيولة المرورية وحركة انتقال المواطنين والبضائع، مما حسن كثيرًا من مؤشرات وإحصائيات الزحام المرورى داخل القاهرة تحديدًا.
وأضافت النائبة " لكن بالرغم من ضخامة حجم الاستثمارات فى الطرق الجديدة، إلا أننا نلاحظ داخل القاهرة موجة كبيرة من "الفوضى المرورية". والتى تتزايد بشدة خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك، بسبب غياب الانضباط فى سلوكيات القيادة من قائدى السيارات كافة الأجرة والملاكي، وسائقى الدراجات النارية والتوكتوك."
وأشارت النائبة إلى عدد من الظواهر منها عدم الالتزام بقواعد السير المرورية والإهمال الجسيم فى اتخاذ المسافات المناسبة بين السيارات وبعضها، وتعمد الكثير من سيارات الأجرة التوقف غير المبرر أثناء السير فى منتصف الطريق دون الالتزام بقواعد التوقف بجانب الطريق، والسير بعكس الاتجاه مما يمثل خطورة بالغة و خصوصا عندما يحدث فى الطرق الرئيسية.
وتابعت: "بالإضافة إلى انتشار مركبات التوكتوك غير المرخصة وسيرها فى الطرق الرئيسية بقيادة أطفال دون السن القانوني، وانتشار المركبات غير الصالحة للسير فى كثير من الشوارع الرئيسية والهامة، وسير سيارات النقل فى غير الأوقات المصرح لهم بها على الطرق المختلفة مثل الطريق الدائري"، مؤكدة على ضرورة مواجهة هذه السلوكيات والتصدى لها.
ووجهت النائبة عدة تساؤلات: لماذا نرى هذه الظواهر الخطيرة دون أى تدخل من شرطة المرور؟، ولماذا لا يتم تفعيل الكمائن المرورية المتحركة والثابتة لمحاولة فرض الانضباط المرورى داخل القاهرة والتشديد فى مواجهة القيادة المتهورة؟، ولماذا يتم التحقق من رخص السيارات فى بعض الأماكن الثابتة، ولا يتم التعامل مع المخالفات المرورية من نفس الكمائن؟ وهل لدى وزارة الداخلية أى خطة محددة لمواجهة هذه الفوضى المرورية، وإذا كانت موجودة فنحن نطالب بعرضها على المجلس على أن تكون خطة واضحة بتوقيتات محددة للانتهاء من هذه الظاهرة تماما؟.
