كتب محسن البديوى
أكد فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، أن الحوار الوطني يحتاج إلى تشكيل مجلس أمانة من 10 أشخاص بشكل متوازن بين المعارضة والقوى الموالية، ومن شخصيات كبيرة لها ثقل، ويجب أن يكون منزه عن أي أجندة خفية، كما يجب أن نحدد المخرجات التي نتوقعها من الحوار.
وشدد "زهران" على ضرورة التركيز على الإصلاح السياسي، وأن يكون المخرج هو النظام السياسي المنشود، قائلًا:"يجب أن يكون هناك أجندة للحوار، الإصلاح السياسي بوصفه القاطرة، عندما يبدأ ويقطع شوطًا في تحديد بعض الأسس والآليات، تفتح الموضوعات الأخرى مثل الاقتصادية والاجتماعية، تباعًا لبناء أسس للتعايش".
وأشار إلى ضرورة وجود خطة زمنية للتنفيبذ، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كان ينقصها فقط خطة زمنية للتنفيذ، لذا يجب أن يكون الإصلاح السياسي المنشود محدد بجدول زمني للتنفيذ، وجهات معنية بالتنفيذ.