طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مجلس أمناء والمنسق العام لإدارة الحوار الوطني إلى ضرورة وضع ملف الحريات الأكاديمية على أولويات أجندة الحوار، ودعوة واستضافة أساتذة وأعضاء هيئة التدريس والاتحادات الطلابية، لمناقشة سبل إتاحة وتفعيل المشاركة السياسية والمجتمعية لطلبة الجامعات المصرية وتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لممارسة أنشطتهم ودورهم بحرية ومسئولية.
وأكد "السادات"، أنه هناك أمورا عديدة يجب إعادة النظر بشأنها يأتي على رأسها ضرورة إتاحة حرية التعاون في الأبحاث والدراسات المشتركة مع الأساتذة والزائرين من الجامعات العربية والأجنبية، وتسهيل كل ما يتعلق بالطلبة الوافدين وبرامج التبادل الطلابي بين مصر ودول العالم وشروط السفر للمؤتمرات العلمية واستضافة الطلبة والأساتذة الزائرين والباحثين من الخارج، والعمل على وضع لائحة طلابية حقيقية تضمن انتخابات حرة ونزيهة وإفراز كوادر حقيقية جادة ومؤثرة وفعالة تساهم في تحسين واقع مساهمة الاتحادات الطلابية وشباب الجامعات في تنمية المشاركة السياسية والأنشطة المجتمعية.
وأشار السادات إلى أن الجامعات هي حاضنة الأجيال الجديدة ومن رحم الجامعات يولد القادة والسياسيين والمفكرين والمبدعين وهناك طاقات ومهارات يجب استغلالها، من خلال الأنشطة الطلابية والرياضية والاجتماعية والكشفية والفنية والثقافية والتكنولوجية، بما يعزز القيم الروحية والأخلاقية وترسيخ الوعي وإعلاء قيمة الانتماء والولاء وتعميق أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة والتسامح ونبذ العنف والكراهية وغيرهم من القيم التي افتقدناها، الأمر الذى يستوجب إدارجهم على أجندة الحوار الوطنى ودعمهم لممارسة الحقوق والحريات في مناخ صحى في إطار القانون والدستور ومراعاة التقاليد والأعراف الجامعية.