أشاد حزب الجيل بانسحاب جامعة الأزهر من منظمة عالمية بسبب دعمها للشذوذ الجنسى تحت دعوى المحافظة على حقوق الإنسان وحرياته وهو ما يخالف مبادئ الدين الإسلامي الذي يحرص الأزهر الشريف على حفظه وحمله إلى بني البشر بصورته الكاملة الصحيحة التي لن تتبدل بوعد الله لنا.
وأشار بيان حزب الجيل إلى أن منظمة إيناكتس التى انسحبت منها جامعة الأزهر تسللت إلى العمل فى مصر وعرفت نفسها بأنها منظمة غير حكومية دولية، تطوعية غير ربحية، وأنها تهدف إلى إعداد جيل من القاده لديهم إحساس بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم عن طريق تكوين فرق بالجامعه لتنفيذ مشاريع تهدف لمساعدة المجتمع وتلبية حاجات الناس لتحقق لهم الربح ويشرف على المشروع إستشارى من الجامعه وأنها ، حلقه الوصل بين رجال الأعمال وطلاب الجامعات ، ويشارك فيها أكثر من 72,000 طالب من 1,800 جامعة ومؤسسة تعليمية في 35 دولة بينها مصر، وتضم شبكتها الطلاب الجامعيين وكبار رجال الأعمال والأكاديميين المهتمين بريادة الأعمال .. ومن خلال هذه الشعارات الخادعة حاولت أن تمرر السلوكيات الضارة التى تدمر شبابنا وتخالف تعاليم ديننا الحنيف.
وأشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية بإعلان فريق إيناكتس التابع لجامعة الأزهر فى بيان له رفضه تلك السلوكيات رفضا تاما، مشددا فى بيانه على أنها تؤكد فاحشة منكرة مخالفة للفطرة الإنسانية، وانه لا يمكنه أن يتعاون مع تلك المنظمة طالما أتجهت إلى أمرٍ مخالفٍ لديننا وثقافتنا الإسلامية، وأن محاولاتها تمرير ذلك السلوك الشاذ و العدواني إلى مجتمعنا لن تنجح لأنها تأتي على خلاف ما سنَّه الله في بني البشر".
ودعا رئيس حزب الجيل إدارة "إيناكتس" مصر، التى تضم 54 جامعة مصرية إلى الانسحاب من تلك المنظمة وأكد أنه لا يكفى رفضها دعم مثل تلك الممارسات الشاذة والمخالفة للشرع وتعاليم الأديان السماوية ولابد من الانسحاب منها .