بعد أن غلب النعاس سائق الأتوبيس المنكوب.. النائب أحمد قورة يقترح سائقين للمسافات الطويلة

أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، خطورة ما كشفت عنه تحقيقات النيابة العامة بشأن حادث تصادم أتوبيس نقل جماعي بسيارة نقل ثقيل بمقطورة أمام الكيلو 93 بالطريق الصحراوي الشرقي أمام قرية البرشا، وأن سائق الأتوبيس غلبه النعاس.

وأوضح أن أول اقتراح برغبة سيتقدم به مع بدء دور الانعقاد الثالث لمجلس النواب فى فصله التشريعى الثانى إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمهندس كامل الوزير وزير النقل، ليكون هناك سائقان لجميع السيارات ووسائل النقل والنقل السريع فى أى مسافات على مختلف الطرق يزيد أطوالها عن 300 كليو متر حتى لا تكرر مثل هذه الحوادث التى انشرت فى الآونة الأخيرة بسبب نوم السائقين خلال قيادتهم للسيارات على المسافات الطويلة.

وأكد النائب أحمد عبد السلام قورة الأهمية الكبيرة لهذا الاقتراح حتى يتبادل السائقان قيادة السيارة خلال الرحلات الطويلة، مؤكداً أنه سيضع جميع الضوابط فى اقتراحه لضمان تنفيذه.

وتوجه النائب أحمد عبد السلام قورة بخالص العزاء لأسر الضحايا متوجهاً بالدعاء الى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين.

وكانت النيابة العامة قد استمعت لأقوال المصابين وسائق السيارة النقل، إذ كشفت أقوال المصابين عن سماع دوي صوت عالي ووقوع الحادث، دون معرفة التفاصيل والتعرف على وقوع الحادث عقب الإفاقة داخل مستشفى ملوي.

وكشف سائق السيارة النقل في تحقيقات النيابة العامة، أنه كان متوقفا لإصلاح إطار السيارة، وفوجئ باصطدام أتوبيس نقل جماعي بالمقطورة من الخلف.

وقالت ناجية وتعمل محامية، إنهم أثناء الرحلة لاحظوا دخول سائق الأتوبيس في غفوة 3 مرات في فترة قصيرة، ويقومون بإيقاظه وتنبيهه في كل مرة بالتركيز في القيادة.

وأضافت الناجية، أنهم بعد ذلك فوجئوا بالاصطدام بتريلا كانت متوقفة على جانب الطريق، ولم تدر بشيء عقب ذلك.

وأعلنت مصادر صحية في المنيا، عن تسليم جميع جثث ضحايا الحادث لذويهم عدا 3 جثث لم يتم التعرف على هويتهم حتى الآن، بينهم جثة أشلاء، فيما تقرر خروج 21 مصابا من بين 30 بعد تماثلهم للشفاء.

ومن بين المصابين الذين خرجوا من المستشفى 7 طلاب جميعهم من أبناء محافظة أسيوط، وكانوا من ضمن ركاب الأتوبيس الذي كان قادما من محافظة سوهاج بجنوب الصعيد ومتجه إلى القاهرة.

وتحفظت سلطات الأمن في المنيا على الأتوبيس والسيارة النقل المنكوبتين في الحادث المروع، حيث انتقل فريق من إدارة المرور؛ للمعاينة ومعرفة أسباب وقوع الحادث.

في حين كشف التحريات الأولية للأجهزة الأمنية، أن سائق الأتوبيس، قفز من الأتوبيس قبل الاصطدام، وإصابته كانت خفيفة عبارة عن سحجات وكدمات، كما كشف التقرير المبدئي لفحص الأتوبيس، أن السائق لم يستخدم الفرامل لمسافة كبيرة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، قد تلقت بلاغا من شرطة النجدة، وفرق تأمين الطرق، بوقوع حادث بالكيلو 93 بالطريق الصحراوي الشرقي أمام قرية البرشا مركز ملوي، بين سيارة أتوبيس نقل جماعي في طريقها من محافظة سوهاج إلى القاهرة، بأخرى نقل بمقطورة متوقفة من الخلف، نتج عنها 23 جثة و31 مصاباً بينهم سائق الأتوبيس.