صورة أرشيفية
قال أحمد فتحي رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ الهدف الرئيسي من اتفاقية باريس للمناخ تستهدف الوصول بقيم حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية قبل حلول عام 2050.
وأضاف فتحي خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أن أخر تقرير للهيئة الدولية للتغيرات المناخية أعلن أن درجة كوكب حرارة الأرض بلغت 1.2 درجة مئوية، وهو ما يشكل نوعا من أنواع الضغط على المجتمع الدولي.
وتابع رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ان كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في برلين كانت مركزة حيث تناول الملف المناخي كدول متأثرة بالتغيرات المناخية، موضحًا أن الدول النامية تأثرت بشدة من آثار التغيرات المناخية.
وأشار أحمد فتحي، إلى أنّ هناك الكثير من الملفات الحساسة مثل أزمة الطاقة العالمية والركود الاقتصادي والتغيرات المناخية، وبالتالي يجب الحفاظ على الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة.
ولفت رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر، إلى أنّ 30 دولة حول العالم عادت إلى استخدام أفران الفحم مرة أخرى، حيث جاءت قمة بيترسبورج في توقيت حساس ومهم في ظل الأزمة الأوكرانية أيضا، كما أن المتغيرات على المستوى الجيوسياسي تضع مسؤوليات كثيرة على العالم.
وشدد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن قمة المناخ في مصر يلزمها أفعال لا تعهدات لتحسين وضع التغيرات المناخية والتعامل مع الأزمة بشكل أفضل.
