علق الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، زيارة نانسى بيلوسى، رئيس مجلس النواب الأمريكي، لتايوان، قال فيه: "كما يلاحظ العالم، التحركات والتوترات التى تتصاعد على خلفية زيارة نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب الأمريكى لتايوان، فإننا نؤكد على قناعتنا بقضية "الصين الواحدة" ونؤكد على ما استقرت عليه العلاقات الدولية، وما أقرته منظمة الأمم المتحدة".
وقال الحزب فى بيانه، إنه يعتز بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التى تربط الحكومتين والشعبين الصينى والمصرى، حيث أن مصر كانت من أوائل الدول التى اعترفت بجمهورية الصين الشعبية وأكدت فى سياستها الخارجية على الدوام رفضها لأى انتهاك لوحدة الصين وسيادتها على كامل أراضيها.
وواصل: "حزبنا يناشد كل الدول والقوى المحبة للسلام أن تعمل على استقرار المنطقة وعدم تصعيد الخلافات السياسية لتجنّب ويلات الحروب، ونرى أن الأحرى أن تتكاتف الدول الكبرى لدعم باقى الدول التى عانت ومازالت تعانى بالفعل من جرّاء الحروب التى لم تنتهى بعد، بدلاً من أن تُشعل نزاعات جديدة ستؤدى حتماً لمزيد من التعقيدات والأزمات الاقتصادية فى كل أنحاء العالم؛ وستدفع فاتورتها كل الدول ولا سيما الدول المسالمة، والأضعف اقتصادياً".