قالت النائبة ميرفيت عبد العظيم، عضو مجلس النواب، إن قضية الزيادة السكانية أخطر من الإرهاب وهى أساس كل الكوارث التي تحدث بالمجتمع، نظرا لأن معدل النمو السكاني المتزايد لابد من وضع خطة متكاملة من كافة الجهات المعنية وكافة الوزارات حتى يجرى التصدي لهذه الأزمة التي تلتهم موارد الدولة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن رد المصريين على هذه القضية بأن القوى البشرية ثروة لابد من استغلالها مثلما نجحت الصين في ذلك، وأصبحت قادرة على تحقيق طفرة صناعية في ظل النمو السكاني، لكن هذه ردود غير واقعية، لذا على الإعلام دور هام في توعية المواطنين بمخاطر هذه القضية وأبعادها، التي ستكون كارثية على المدى البعيد.
وأشارت إلى أن الإعلام مقصر في هذا الدور، فلابد أن يدرك كل مواطن أن الخريطة السكانية في مصر ترتبط بمعدلات التنمية في كافة المجالات مثل التعليم والصحة، مؤكدة أنه في ظل هذه الزيادة السكانية سنحتاج سنويا إلى ما يقرب من 5 آلاف فصل دراسى وآلاف من الأطقم الطبية والأطباء.