تقدمت النائبة حنان يشار عضو بمجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم، بشأن ارتفاع أسعار الزيّ المدرسي والمستلزمات المدرسية هذا العام بزيادة 50% عن العام الماضي.
وأكدت أنه في شهر سبتمبر من كل عام، تستعد الأسر المصرية لشراء مستلزمات المدارس لأبنائها استعدادا للعام الدراسي الجديد في أكتوبر المقبل، والذي يأتي هذه المرة في ظل ظروف اقتصادية ضاغطة على الأسر نتيجة الارتفاع الكبير الذي طال أسعار جميع السلع، بسبب تداعيات الأزمة العالمية التي يمر بها العام.
وأشارت إلى أنه من اللافت للانتباه أن ارتفاع الأسعار طال هذه المرة المستلزمات المدرسية شهدت زيادة غير مسبوقة تفوق الأعوام السابقة، لافتة إلى أن تكلفة تجهيز طالب واحد من زي مدرسي ومستلزمات الدراسة تتراوح من 300 جنيه إلى 500 جنيه أي أن الأسر التي لديها أكثر من طالب في التعليم تحتاج إلى ميزانية تتجاوز ألفين جنيه، مع الأخذ في الحسبان أنها لا تشمل أسعار الكتب الخارجية التي شهدت هي الأخرى زيادة كبيرة هذا العام.
وثمنت النائبة حنان حسني يشار، بتوجه الغرف التجارية مع وزارة التموين للتوسع في إنشاء معارض "أهلًا مدارس" لطرح الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة، وهو توجه محمود تستحق الحكومة الإشادة عليه، في إطار حرصها على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر.
وتساءلت ما أسباب زيادة أسعار الزي المدرسي والمستلزمات المدرسية لهذا العام؟، وهل يعقل أننا نستورد الورق المستخدم في إنتاج الكراسات والكشاكيل من الخارج؟، وهل من المقبول أن المنتج المحلي لا يتعدى 20% في صناعة الأدوات المدرسة والباقي يتم استيراده من الخارج؟