أكد النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان، أن مبادرة الرئيس السيسى للحوار الوطنى تعد الحدث السياسى الأهم خلال تلك المرحلة التى يواجه فيها العالم تحديات عديدة جراء الأحداث العالمية، مشيرا: إلى أن الحوار من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة لتعزيز التجربة السياسية على أسس وثوابت وطنية فى إطار عملية إصلاح شامل ليحقق الاستقرار المنشود، بعد أن نجحت الدولة المصرية فى اجتياز مرحلة استثنائية صعبة للغاية.
وأضاف بدوي، فى تصريحات صحفية، أن أهم إيجابيات الحوار الوطنى، هو مشاركة كافة التيارات السياسية وأنه مفتوح حول جمع القضايا التى تشغل المجتمع دون قيود، للخروج بورقة عمل مشتركة تهدف لمواجهة التحديات، موضحا: أن الغرض من الحوار الوطنى ليس الدخول فى صراعات وسجالات، بل الوصول إلى صيغة توافقية ومخرجات حقيقية تلبى طموحات وتطلعات القيادة السياسية، وتدشينا لجمهورية جديدة تقبل بالجميع، ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية، لا سيما وأن الحوار الوطنى يمثل المجتمع المصرى كله ولا يقتصر على فئة أو حزب سياسى معين، باعتباره حوارا لكل المصريين بغض النظر عن افكار ومعتقدات وآراء المشاركين بعد أن اتفق الجميع بالإجماع على استبعاد جماعات العنف والتحريض.
وأشاد بدوى، بالدور الرائد الذى تلعبه الأكاديمية الوطنية للتدريب فى إنجاح الحوار الوطني، حيث تقف على مسافة واحدة من الجميع بكل تجرد وحيادية.