قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إننا الآن فى حال أفضل، مضيفة: "يجب أن نعلم أن البدايات دائما صعبة ولكن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وضع مصر على مشارف طريق ونقلة نوعية".
وأضافت مشيرة خطاب خلال كلمة لها فى الجلسة النقاشية التى يعقدها صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "عام من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. إنجازات وتحديات"، بمناسبة مرور عام على إطلاق الاستراتيجية.
وتابعت، أننا أمام فرصة تاريخية يجب أن ننتهزها جميعا، لافتة الى أن هناك فئات أحسن حالا بكثير فيما يتعلق بتمتعها بحقوق الانسان، ليس بسبب اطلاق الاستراتيجية ولكن نتيجة اجراءات تمت قبل اصدار الاستراتيجية.
واستطردت:" الشباب هم أفضل كثيرا بسبب اهتمام رئاسى وكذلك النساء يتمتعون بحقوق غير مسبوق وكذلك أقباط مصر يتمتعون بحقوق أفضل".
عقد صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية بعنوان "عام من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. إنجازات وتحديات"، بمناسبة مرور عام على إطلاق الاستراتيجية.
تستعرض الجلسة النقاشية أبرز الإنجازات والتحديات التي واجهت الاستراتيجية، إلى جانب عرض صوت المعارضة وتفنيدها، خاصة أن التنسيقية وأعضاؤها يستهدفون تفعيل بنود الاستراتيجية من خلال مشاركتها في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويستضيف صالون التنسيقية في الجلسة كلا من السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومحمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو لجنة العفو الرئاسي وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعلاء شلبي، رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ماجد الفقي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فيما يدير الصالون الإعلامي أحمد عبدالصمد، عضو التنسيقية.
