وكيل "دفاع الشيوخ": الشعب المصري لن يكون أداة تحركها جماعة العنف والتخريب

قال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان العربي، إن الشعب المصري لن يكون أداة تحركها جماعة العنف والتخريب كأتباعهم الذين ينساقون خلفهم بدون وعي، فهو شعب أصيل تربى على حب الوطن والدليل عندما يستشعر أن هناك خطر يهدد الدولة المصرية ينتفض ليزيل هذا الخطر، وسبق وأن أفشل الشعب المصري العديد من المخططات التي كانت تخططها جماعة الإخوان الإرهابية والتي تستهدف دائما تدمير الدولة المصرية والسعي لاستهدافها.

وأضاف "نصير"، أنه منذ سقوط جماعة الإخوان الإرهابية بكل أجنحتها في العالم ولم تتوقف يوما عن بث الفوضى في الداخل، وتستغل إقامة مؤتمر المناخ في مصر الذي يشارك فية كل دول العالم ليوصلوا رساله عكسية في محاولة لطرح أنفسهم من جديد بدون تحقيق أي أهداف على أرض الواقع .

وأكد أن الذين يدعون إلي وقفات احتجاجية هم أكثر من يعلمون أنها دعوات زائفة ووهمية والفشل سيكون حليفها، وذلك بفضل وعي الشعب المصري وإدراكه بالمخاطر التي تواجه مصر ويقظة الأجهزة الأمنية. 

وأوضح أن حب الوطن غريزة فطرية داخل الشعب المصري، وهو يعلم أهمية مصر كدولة كبيرة ومحورية في منطقه الشرق الأوسط والعالم، لذلك هي مستهدفة باستمرار ولكن أكرمها الله بشعب واعي يدرك الجهود التي تبذلها القيادة الحكيمة، وهذا لم يأتي من فراغ بل من بناء الثقة، متابعا: "ولو نظرنا إلي البلاد التي حولنا وكيف فكك مفاصلها الإرهاب حتى أصبحت شبه دولة فمنذ 2011 ولم تقم لهذه الدول أي قائمة حتى لو كان هناك بوادر ولكنها لم تستطيع العودة إلى ما قبل 2011 ".

وكشف اللواء طارق نصير أن الشعب المصري عاني سنوات عجاف صعبة بدءا من الإصلاحات الاقتصادية وفيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على الاقتصاد العالمي حتى أن بعض الدول انهارت اقتصاديا، ورغم ذلك يشعر بالأمان لأن خلفه جيش قوي قادر على حماية الوطن وسلامة أراضيه.  

وقال: "نعترف أن الاقتصاد المصري ليس في قمة الاكتمال ولكن القيادة السياسية تسعى بشتى الطرق لبناء دولة حديثة متقدمة تضاهي الدول الكبرى ".

وأوضح أن مجلس الشيوخ تبني قضية الوعي، وطالب بتوفير كل المستلزمات التي يحتاجها الشعب المصري، مشيرا إلى أن الإعلام له تأثير على توجيه المجتمع، مستطردا: "وعلي هذا طالبنا بأن يقوم  الإعلام بنشر ثقافة سليمة تجعل منه أداة قوية لمحاربة الأفكار المتطرف، وتكثيف الجهود الإعلامية نحو المجتمع في وسائل الإعلام المختلفة لنوضح للشباب المخاطر التي تواجه الدولة المصرية والجهود التي تبذلها القيادة السياسية في بناء دولة حديثة، وحث المؤسسات الشبابية والهيئات الإعلامية على تقديم برامج توعوية لزرع القيم وتحفيز الشباب وابراز قدراتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، وتصميم برامج إلكترونية تدريبية وإرشادية تساهم في الوقاية والحد من الشائعات والمفاهيم المغلوطة لخلق جيل أكثر وعيا وإدراكا لكل ما يحاك حوله، وتشكيل شبكة إعلامية على مستوى الوطن العربي لتقديم ونشر برامج إعلامية هادفة تخدم كل قضايانا العربية، وعلينا تعميق شعور المواطن المصري تجاه البيئة لزيادة معرفته بالتلوث البيئي والتغيرات المناخية، وتأثير ذلك على الأوضاع الاجتماعية على مستوى البلاد".

وطالب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الشعب المصري الوقوف خلف القيادة السياسية لتخطي كافة العقبات والمشكلات التي تواجه الدولة المصرية.