قال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الفيروسات التنفسية تنشط في فصل الشتاء بشكل ملحوظ، بسبب سهولة انتشار العدوى، خاصة الإنفلونزا وكورونا، وهو ما يتطلب تعاملا حذرا من جانب وزارة الصحة والسكان لحد من انتشار العدوى خاصة بين طلاب المدارس، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت شكاوى من جانب أولياء الأمور بسبب ارتفاع معدلات العدوى بين أبنائهم في المدارس.
وأكد "الجندي"، ضرورة أن تطلق وزارة الصحة حملات لتوعية المواطنين وطمأنتهم وتعريفهم بكيفية التعامل مع هذه العدوى، في ظل وجود تحذيرات شديدة من تناول المضادات الحيوية مع مثل هذه الأمراض الفيروسية، وهو ما يتعارض مع ثقافة المصريين الذين يحصلون على حقن المضاد الحيوي للعلاج من الإنفلونزا وكورونا، وهو ما قد يؤدي إلى مضاعفات لا قدر الله قد تصل إلى الوفاة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، من الضروري أيضا دعوة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية خاصة في المناطق العامة التي تشهد ازدحاما لتقليل معدلات انتشار العدوى، مطالبا بتوفير جميع العلاجات والفحوص والتحاليل عبر مستشفيات الصدر، وكذلك توافر لقاحات الإنفلونزا وكورونا بمراكزها المختلفة لمن يرغب، مؤكدا أن العالم ما زال حذرا في التعامل مع كورونا، فرغم تراجع معدلات انتشاره بشكل ملحوظ إلا أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بشكل رسمي انتهاء المرض.
وشدد المهندس حازم الجندي، على ضرورة مواصلة التوعية بأهمية حصول الأطفال من عمر 12 إلى 18 سنة على لقاح كورونا، بواقع جرعتين منتظمتين لحمايتهم من عدوى الجائحة أو الدخول في مضاعفات خطرة جراء الإصابة، في ظل وجود عدد كبير من الفيروسات التنفسية التي تتشابه في الأعراض مثل العطس والرشح والزكام، ومن ثم يصعب التفرقة بينها، مطالبا وزارة الصحة بالتعاون مع وزارتي التعليم والتعليم العالي من أجل تلقيح طلاب المدارس والجامعات، خاصة أننا على أعتاب فصل الشتاء الموسم الذي تنشط فيه العدوى الفيروسية.