الجمعة، 22 نوفمبر 2024 07:17 م

النائبة دينا هلالى تطالب بتفعيل اقتراحها لإعداد قاعدة بيانات بالموهوبين من ذوى الهمم

النائبة دينا هلالى تطالب بتفعيل اقتراحها لإعداد قاعدة بيانات بالموهوبين من ذوى الهمم النائبة دينا هلالى
الأحد، 01 يناير 2023 04:00 م
كتبت هند عادل

قالت الدكتورة دينا هلالى، عضو لجنة التضامن الاجتماعى وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو أكبر وأول داعم لذوى الهمم، فى العمل على إشراكهم بمختلف الأنشطة بالمجتمع وتنمية قدراتهم وتأكيده الدائم بأنهم جزءًا أساسيًا لا يتجزأ من أولويات الوطن للارتقاء بحياة المواطنين، مشيرة إلى أن توجيهه خلال حفل قادرون باختلاف، بتعزيز برامج تمكينهم ودمجهم فى المشروعات القومية، يبرز إصراره لتسخير كافة الإمكانيات لهم حتى يتمكنوا من تحقيق تطلعاتهم، وليكونوا أشخاص منتجين مشاركين فى بناء الوطن، لاسيما وأنهم يثبتون يوما بعد يوم أنهم قادرون باختلاف.

 

واعتبرت هلالى، أن فعاليات حفل قادرون باختلاف والتى كان من بينها عرضا مسرحيا، عن الصعوبات التى تواجه الموهوبين من ذوى الهمم، بعثت بدلالة مهمة فيما يمتلكه ذوى القدرات الخاصة من مواهب متنوعة، مشيدة بدعوة الرئيس السيسى لوزارة الشباب والرياضة بتكثيف الدعم الموجه للاهتمام بقطاع البطولة الرياضية وتكثيف الأنشطة والمشروعات المعنية، باكتشاف الموهوبين والمبدعين من ذوى الهمم فى مختلف المجالات وتوفير برامج تستهدف صقل مهاراتهم الرياضية، وتشكيل الفرق الرياضية منهم.

 

ولفتت النائبة، إلى أن تلك الدعوة تتماشى مع ما تقدمت به كاقتراح برغبة، لإعداد قاعدة بيانات للمتفوقين والموهوبين من ذوى الهمم، وتفعيل خطة لتنمية المهارات وذلك من خلال الإدارات التعليمية بتجهيز استمارة بيانات للاستدلال والحصر، لتقوم بإرسالها لحصر أعداد الموهوبين والمتفوقين من ذوى الاحتياجات الخاصة، للمدارس بجميع أنواعها كلا فى محافظته، على أن تقوم كل مدرسة بتسمية ما لديها من متميزين بمختلف المجالات لذوى الهمم، وتشمل بيانات الطالب الأساسية وموهبته وما أحرزه من شهادات تكريم إن وجد، للبدء فى خطة تقوم على تزويد المهارات، مؤكدة على أهمية تصميم نظام معيارى لقياس مواهبهم من خلال اختبارات علمية مدروسة وإعداد ملفات خاصة بكل طالب تعمل على التتبع الدائم لهم.

 

كما أشارت، إلى أن تنفيذ تلك الخطوة ستيسر الوصول إلى الموهوبين من ذوى الهمم بمحتلف محافظات الجمهورية، وستكون آلية هامة لتحفيز الجميع على المشاركة وهو ما يتسق مع تأكيد الرئيس دوما بأن مصر تحتاج جميع سواعد أبنائها الموهوبين والمبدعين فى كل المجالات، خاصة وأن ذوى الاحتياجات الخاصة، يوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة علميًا ورياضيًا، ومن ثم يتوجب علينا حشد الجهود الرسمية فى الكشف والبحث عن الموهوبين والمتميزين من ذوى الإعاقة فى كافة ربوع مصر، لاستنهاض واستثمار الطاقات فيما يعود بالنفع على مسيرة التنمية والإبداع للدولة المصرية.

 

وأكدت هلالى، على أهمية تنمية البيئة المحفزة للإبداع، ببحث كافة التحديات التى تواجه تعظيم قدرات ذوى الإعاقة والتعرف على مطالبهم وما يواجهونه من صعوبات بحوار دورى، وإتاحة آليات لربط أبنائنا من ذوى الهمم، بالدوائر المختصة للإبداع والابتكار بمختلف المجالات، بجانب تنسيق الجهود مع المجتمع المدنى لرعايتهم، ممن ليس لديهم القدرة المالية فى ذلك، مطالبة بزيادة الفعاليات المحلية وعلى مستوى الجمهورية، التى تلقى الضوء على المتميزين من ذوى القدرات الخاصة، مع توفير الدعم النفسى للطفل الموهوب، زتفعيل وتحديث دليل إرشادى للمدارس والمعلمين فى التعامل مع الموهوبين منهم وتأهيلهم، وتتبع قياسها، والتى تختلف أيضا وفقا لطبيعة كل إعاقة.


print