الجمعة، 22 نوفمبر 2024 01:25 ص

نائب فى طلب مناقشة أمام "الشيوخ": حجم الإنفاق على الدروس الخصوصية يصل 66 مليار جنيه سنويا

نائب فى طلب مناقشة أمام "الشيوخ": حجم الإنفاق على الدروس الخصوصية يصل 66 مليار جنيه سنويا مجلس الشيوخ
الإثنين، 23 يناير 2023 02:30 م
كتب أمين صالح
هنأ عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ، أبطال الشرطة المصرية بعيدهم رقم 71 موجها التحية والتقدير لأبطال الشرطة الذين يعملون جنبا إلى جنب بجانب جيشنا الوطنى العظيم على حد قوله.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الأحد لمناقشة عدد من طلبات المناقشة العامة بشأن ملف التعليم منها طلب مناقشة عامة تقدم به النائب عاطف علم الدين لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن هجرة الطالب والمعلم للمدرسة فى مصر واعتمادهم على الدروس الخصوصية.
 
وقال عضو مجلس الشيوخ ، أن هناك هجرة من الطالب والمدرس للمدرسة إلى الدروس الخصوصية موضحا أن حجم ما ينفق على الدروس الخصوصية يتعدى 66 مليار جنيه وذلك وفقا لتصريحات وزير التربية والتعليم ومن ثم فهى مشكلة كبيرة يجب أن نوليها اهتمام كبيرا خلال المناقشة.
 
وطالب علم الدين وزارة التعليم بالإعلان عن الإجراءات التى تم اتخاذها لإصلاح كثير من الأوضاع الحالية وأولها هجرة الطالب والمعلم من المدرسة حيث تحولت المدارس إلى مبانى لا فائدة منها رغم ان أهم دور للمدرسة هو بناء الشخصية وتعليم وتربية أطفالنا إلا أن العملية التعليمية تحولت إلى تعليم مواز فى البيوت والسنتر من أجل الدروس الخصوصية التى دمرت العملية التعليمية فى مصر.
 
وأضاف علم الدين أنه لو كان التعليم الموازي هو الحل لأغلق العالم كله مدارسه وأصبح التعليم فى البيوت والسناتر وما دفعنى لهذا الموضوع هو تصريحات الطالبة الحاصلة على المرتبة الأولى فى الثانوية العامة بشأن اعتمادها على الدروس الخصوصية بشكل مباشر.
 
ولفت إلى أن تصريح الأوائل بالاعتماد على الدروس الخصوصية يستحق وقفة من قبل وزارة التربية والتعليم حيث أعلن الطلاب الأوائل أن حضورهم للمدرسة هو مجرد تضييع للوقت موضحا انه كان لزاما على الوزارة أن تتخذ موقفا من الطالبة التى لم تحضر طوال العام ثم يسمح لها بدخول الامتحان دون أي مشكلة.
 
وأوضح أن الرؤية التي عبر عنها اوائل الثانوية العامة تشكل أزمة كبيرة خاصة وأن جميعهم عبروا عن أن الدروس الخصوصية هى العامل الأكثر تأثيرا فى حين لم يلتزموا بحضور المدارس لافتا إلى أن المدارس المصرية أصبحت خارج الخدمة وبدون طلاب.
 
وأكد علم الدين أنه لا إصلاح للتعليم فى مصر إلا بعد عودة الطالب والمعلم للمدرسة ، موضحا أنه لابد أن تكون المدرسة جاذبة للطالب كما لابد من وجود وسيلة فاعلة للتأكد من قيام المدرسين بدورهم داخل المدارس كما ينبغى ان تكون بداية الفصل الدراسى الثانى شاهدا على هذا الأمر يكون هناك تحول فى المنظومة التعليمية.
 
وقال علم الدين أن عودة المدرس والطلاب للفصل والمدرسة ضرورة لا يجوز التخلى عنها كذلك يجب أن يكون لدينا نظام تعليمى قائم على الفهم وليس قائما على الحفظ والتلقين كما هو الحال فى الدروس الخصوصية.

print