وجهت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، الشكر لوزارة الشباب على الجهود التي تقوم بيها في الاهتمام بمراكز الشباب والأنشطة الرياضية في ضوء اهتمام الدولة بالأجيال الجديدة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مواجهة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بعدد من الأدوات الرقابية.
وتساءلت النائبة عن دور وزارة الشباب من خلال أجهزتها المختلفة وخصوصا مراكز الشباب والأندية في الاهتمام بملف الصحة النفسية، مشيرة إلى أن ملف الصحة النفسية لا يقل أهمية عن الصحة الجسدية، إلا أنه يواجه إهمال شديد.
وأشارت رغدة نجاتي، إلى أن هناك مفاهيم مغلوطة عند الكتيرين بشأن المرض النفسي، لاسيما وأن البعض يتعامل معه على أساس أنه مرض عقلي ويتم تجنب التعامل في هذا الشأن، وأحيانا يواجه إشكالية أنه منبوذ مجتمعيا.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن المرض النفسي ليس وصمة عار والتعامل المبكر معاه يحقق نتائج جيدة في الشفاء، لافتة إلى أن كثير من الشباب يتعرض لضغوط، وإذا لم يتم التعامل معها سيتم التأثير على الشباب بشكل سلبي.
ولفتت النائبة، إلى أن تأثير السوشيال ميديا والتطور التكنولوجي بشكل عام على الشباب سواء الألعاب الإلكترونية أو التواصل الاجتماعي وغيره، قائلة: كل ذلك أدى لوجود مشاكل كبيرة عند كتير من الأطفال والشباب سواء في العزلة أو التوحد والإحباط ويصل الأمر إلى الانتحار وغيره من المشكلات النفسية التي تحتاج لسرعة التعامل معها.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن وزارة الشباب عليها دور كبير من خلال مراكز الشباب وبالتنسيق مع الوزارات المعنية في التوعية من خلال أنشطة مختلفة قادرة على جذب الشباب والأطفال للتخلص من سلبيات السوشيال ميديا.
وطالبت النائبة رغدة نجاتي، بضرورة أن يكون لمراكز الشباب دور في عمل ندوات تثقيفية وتوعية للشباب من مخاطر السوشيال ميديا وتأثيرها على الصحة النفسية، معلنة إطلاق مبادرة "نفسيتي" والتي تستهدف توعية الشباب بأهمية الصحة النفسية والتعامل معها.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه المبادرة تستهدف خلق شباب متزن نفسيا.