أشاد المهندس محمد هيبة، رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطياً، معتبراً اتخاذ هذه الخطوات بأنها جهود إيجابية للدولة فى ملف حقوق الإنسان ودليل على وجود إرادة سياسية لإنجاح الحوار الوطنى.
وأكد "هيبة"، فى بيان له أصدره اليوم، أن إعلان لجنة العفو الرئاسي، التصديق على دفعة جديدة من المحبوسين تضم 33 شخصا، خطوة مهمة تعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز السلم الاجتماعي وبث الطمأنينة بين أفراد المجتمع، بالإضافة إلى مراعاة البعد الإنساني الخاص لهؤلاء الشباب، ومنحهم فرصة جديدة لعيش حياة طبيعية.
وأشار إلى أن هذا الاتجاه المستمر فى الإفراج عن المسجونين دليل جديد على أن ملف الحقوق والحريات يتصدر أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى، واهتمامه بتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع.
ووجه المهندس محمد هيبة التحية والتقدير للرئيس السيسى لحرصه على تفعيل لجنة العفو الرئاسى التى تعد أفضل وأعظم رد على المنظمات المشبوهة الخارجية التى اعتادت الهجوم على مصر من بوابة حقوق الإنسان، كما أنها تعطى رسائل طمأنة لجميع الأطراف فى قدرة الدولة على احتواء الجميع، وتعزز من مسيرة التنمية والإصلاح وبناء الجمهورية الجديدة، معرباً عن ثقته التامة فى أن المفرج عنهم سيكونون لهم دورهم فى المجتمع.