لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
شهدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمدالسجينى، مناقشة طلبى إحاطة الأول من النائب أحمد عبد السلام قورة، عضو لجنة النقل والمواصلات، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن الذى يتبنى مشروع رصف وإزدواج طريق شرق ترعة نجع حمادى الشرقية من الخزان جنوبا حتى محور جرجا بطول 45 كيلو متراَ شمالاً، والذى تم إدراجه ضمن مشروعات حياة كريمة، ومرحلة ثانية من كوبري جرحا وصولاً إلى طريق الصحراوي الشرقي ثم وصولاً علي الكورنيش إلى كوبري أخميم، وهنا يكون تم ازدواج الطريق من قناطر نجع حمادى حتى الطريق الصحراوي الشرقي ويسهل السيولة المرورية القادمة من محور دارالسلام البلينا والذي يربط شمال قنا وجنوب سوهاج وطريق الصحراوي الغربي بطريق نحع حمادي سوهاج المراد ازدواجه ومحور جرجا دارالسلام، بينما جاء طلب الإحاطة المقدم النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان رافضاً هذا المشروع.
وفي بداية الاجتماع، وجه "قورة" خالص الشكر والتقدير للمهندس كامل الوزير وزير النقل، واللواء طارق الفقى محافظ سوهاج، واللواء حسام الدين مصطفى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق، لما أولوة من اهتمام بالغ في تنفيذ هذا المشروع لرفع أعباء الطريق على أبناء دار السلام وسكان قنا في الجنوب وربطهم بسوهاج .
وأكد "قورة"، أمام اجتماع اللجنة أنه يتبنى هذا المشروع في ضوء رغبة أبناء "دار السلام" وقنا وسوهاج في تطوير هذا الطريق، نظراً لما لاقته الناس من ويلات هذا الطريق وحوادثه المتكررة، نتيجة أنة الطريق الوحيد "رايح جاى" ولا يزيد عرضة عن 6 أمتار، مؤكدا أن المطلوب لإزالة المعوقات أمام هذا الطريق البالغ 45 كيلو مترا لازدواجه 143 مليون جنيه وهو رقم لا يذكر في الحفاظ على الأنفس والأرواح والممتلكات.
وقال "قورة"، إن هذا المشروع يتفرع منة عدد 15 طريق فرعى لخدمة 57 قرية – نجع- عزبة- مما يساهم مساهمة إيجابية في تخيف التكدس المرورى والحد من الحواداث اليومية العنيفة التي تحدث على طريق" سوهاج- اسوان " الزراعى الشرقى ، فضلا عن أهميتة الاستراتيجية لكونة يخدم المشروعات القومية والمخططات المستقبلية التي بدأت الدولة تنفيذها الآن ومنها محطة المعالجة الثلاثية – مصنع تدوير المخلفات- المدفن الصحى – المنطقة الصناعية- المنطقة الحرفية- المنطقة الاستثمارية- بداية طريق دار السلام البحر الأحمر- خدمة آلاف الأفدنة المستصلحة والمقننة والمزروعة بالمحاصيل المختلفة واهمها قصب السكر والقمح وهى الأهمية التي حدت بالدولة إلى التخطيط والتنفيذ، لإنشاء عدد 4 كوبرى على ترعة نجع حمادى الشرقية ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لخدمة هذا الطريق، أهمها " كوبرى مقابل محورجرجا لربط هذا الطريق بغرب الترعة.
وشدد " قورة " على سرعة انجاز هذا المشروع ، وتحديد جدول زمنى للإسراع في إزالة العوائق والتنسيق الجاد مع الهيئة العامة للطرق والكبارى في هذا الخصوص منعا لزيادة الأعباء المالية على الدولة في تنفيذ هذا المشروع وحرصاً على الأرواح والممتلكات ،بعد إن أكدت الاحصائيات الرسمية خلال السنوات الثلاثة الماضية حدوث 300 حادثة نتج عنها 70 حالة وفاة وأكثر من 100 إصابة خطيرة على مساحة الـ45 كيلو مترا، نضف إلى ذلك خسارة الأنفس والممتلكات، كذلك في حالة تشغيل وربط المحاور التي ستعمل خلال عام سيبقى من الضرورى وجود حالة ملحة لازدواج الطريق من نجع حمادى وصولا الى طريق الجيش الشرقى الى كوبرى إخميم لتخفيف الحوادث، واستعاب السيولة المرووية من خلال تلك المحاور وربط الشرق بالغرب.
ونوه " قورة " فى كلمتة أمام اللجنة الى ما ورد في طلب رئيس الوحدة المحلية من أهمية هذا الطريق لخدمة العديد من المشروعات ومنها مصنع المخلفات ،ومحطة المعالجة الثلاثية – مصنع تدوير المخلفات- المدفن الصحى – المنطقة الصناعية - المنطقة الحرفية - المنطقة الاستثمارية - بداية طريق دار السلام البحر الأحمر- خدمة الاف الافدنة المستصلحة والمقننة والمزروعة بالمحاصيل المختلفة وأهمها قصب السكر والقمح، لاستخدام هذا الطريق الذى انفق علية حتى الان 200 مليون جنية بعد الانتهاء من 8 كيلو مترات وإنشاء 4 كبارى.
بينما لفت إيهاب إسماعيل مسؤول بهيئة الطرق والكبارى، إلى أنه فى 9 نوفمبر 2021 ، صدر خطاب من محافظة سوهاج لوزير التنمية المحلية لرصف 45 كيلو بالطريق الجانبي، وفى أغسطس 2022 بحضور جميع الجهات، تم الاتفاق على أنه إذ تم البدء فى الطريق يجب أن ينتهي بشكل كامل، وتم مخاطبة المحافظة لإزالة المعوقات، وخاطبت المحافظة مجلس الوزراء بتكلفة إزالة المعوقات.
النائب طارق رضوان يرفض المشروع ويصفة بإهدار المال العام
بينما وصف النائب طارق رضوان المشروع بأنه ليس ذو جدوى وأنه يمثل إهداراً للمال العام، مشيراً فى كلمته الى أن محافظة سوهاج شكلت لجنة مكونة من السكرتير العام ورئيس مجلس المدينة والإدارة الهندسية والطرق والكباري والري وشركة الكهرباء وشركة المياه لمتابعة البدء في الأعمال التمهيدية وتسوية الطريق الشرقي الموازي للطريق السريع ورفع المعوقات والعمل على تلافيها استعدادا لرصف الطريق وعمله كطريق موازي للخط السريع.
وأضاف أن جميع الجهات المعنية التي سبق ذكرها أفادت بعدم جدوى المشروع نظرا لوجود قرى وجوامع ومحطات مياه ومصارف ري تعوق إنشاء مثل هذا المشروع ومع ذلك بدأت أعمال الردم وتجهيز التربة الزلطية مما يعد إهدارا للمال العام، مضيفا: "أن السكرتير العام للمحافظة وجه النفقات المخصصة للمجالس القروية ضمن برنامج حياة كريمة ودون حق لردم الطريق المذكور".
وأوضح النائب "رضوان"، أن العوائق التى تحول إنشاء هذا الطريق، منها إزالة عدد 8 مساجد، وترحيل عملية مياه المدينة، وإزالة 3 محطات تحلية مياه، ترحيل أعمدة كهرباء، ورفع غرف الاتصالات، وإزالة مبنى المطافى، وإزالة مبنى للمناسبات، مما يزيد العبء على ميزانية الدولة بمليار جنيه.
فيما أوصت لجنة الإدارة المحلية برئاسة المهندس أحمد السجينى بعد الاستماع للنائبين والمسئوليين بضرورة إستكمال مشروع إنشاء طريق موازي للطريق الزراعي الشرقي بداية من قرية القوصة إلى أولاد الشيخ بمحافظة سوهاج، وإن المحافظة مسئولة عن ذلك حتى لا ندخل في قضية إهدار مال عام إذا لم يتم استكمال المشروع.
كما طالبت اللجنة من وزارتى التقل،والتنمية المحلية بإفادة اللجنة بكافة تفاصيل المشروع والذى بدأ بتنفيذ 8 كليو منه ودراسته الاقتصادية وجدوى المشروع المالية والفنية .
فيما أكد "قورة"، أن هذا الطريق تم بناء علي دراسات متأنية، وبعد زيارات ميدانية بدأت منذ عامين، ممثل فيها لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ،وهيئة الطرق والكباري، ومحافظة سوهاج ،ووزارة الري وحماية النيل، ووصلت لقناعة بتنفيذ ازدواج طريق نجع حماد جرجا ثم المرحله الثانيه جرجا وصلاً لطريق الصحراوي الشرقي ثم يستمر علي الكورنيش حتي كوبري أخميم وبهذه الطريقه يتم ربط الطريق الصحرواي الغربي بالطريق الصحراوي الشرقي بطريق مزدوج، وبالأخص جاري تنفيذ محور دارالسلام البلينا بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووجة " قورة " في ختام الاجتماع الشكر الى اللجنة وتوصياتها باستكمال المشروع، كما وجة الشكر والتقدير لوزير النقل والمواصلات، على حجم الإنجازات والتطورات غير مسبوقة، في قطاع النقل، قائلا: إن "كامل الوزير" رجل المهمات الصعبة وهناك تغير جذري بوجوده على رأس الوزارة بجميع هيئاتها وفى مقدمتها هيئة الطرق والكبارى برئاسة اللواء حسام الدين مصطفى.
