تقدم النائب محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بسؤال برلمانى إلى المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، حول موعد إجراء حركة المحافظين، وتابع في سؤاله: شهدنا إجراء التعديل الوزارى فى شهر أغسطس الماضي، وانتظرنا أن يصاحب ذلك حركة محافظين واسعة كما أعلنت الحكومة أن هناك حركة مرتقبة، مضى أكثر من 8 شهور، ولا أحد يعلم مصير حركة المحافظين، التى تأخر إجراؤها كثيرًا.
وأضاف االصمودي قائلا: نحن فى حاجة ماسة إلى إجراء حركة محافظين فى أقرب وقت، وسط ما نراه من تداعيات الأزمات العالمية الراهنة، والتى ألقت بظلالها على المواطنين فى مصر، كما أننا فى حاجة إلى ضخ دماء جديدة فى شرايين المحافظات بما يساهم فى تحسين الأداء، من خلال وضع خطط مبتكرة لمواجهة الأزمات التى تعيشها مختلف المحافظات ومنها محافظة كفر الشيخ، لتخفيف آثار تلك التحديات على المواطن البسيط.
وأشار الصمودى، إلى أن الكثير من المحافظين ومن بينهم على سبيل المثال محافظ كفر الشيخ، فشلوا فى إحداث أى تغير جذرى فى الأداء ملموس يشهد به المواطن، بل فشلوا حتى فى تنفيذ التكليفات والتوجيهات الحكومية بالتواصل مع المواطنين والعمل على حل مشاكلهم، مؤكدا أن ملف مواجهة غلاء الأسعاء، شريك أساسى فيه المحافظين، بما يمتلكون من صلاحيات وسلطات فى ضبط والرقابة على الأسواق، حتى هذه المهمة فشلوا فيها أيضًا، والمواطن البسيط وحده هو من يدفع الثمن.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر فى حاجة إلى محافظين جُدد قادرون على النهوض والارتقاء بأوضاع المحافظات، بدايةً من حل مشاكل المواطنين مرورًا بالملفات الخدمية وصولًا إلى خطط مبتكرة لجذب الاستثمارات فى نطاق المحافظات، مشيرا إلى أن هناك ملفات كثيرة تنتظر حركة المحافظين ، وعلى رأسها بدء خطة ترشيد الاستهلاك والتى بدأت الحكومة فى تبنيها وتتبع خطى تنفيذ مبادرة حياة كريمة وما تحتاجه من تخصيص أراضى للمشروعات أو تحسين أفضل للخدمات، بجانب استكمال منظومة النظافة وإدارة المخلفات، والارتقاء بخدمات المحليات، وملفات التصالح فى مخالفات البناء وتطبيق الاشتراطات البنائية ومواجهة التعديات على الأراضى الزراعية، وحل مشاكل المواطنين، وإزالة العراقيل أمام المستثمرين.