تقدم النائب أحمد مهني، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بطلب احاطة بشأن معاناة المواطنين من زحام تجديد اوراق التامين الصحى بهيئة التأمين الصحى باستانلى – الإسكندرية، موضحا أن الهيئة العامة للتأمين الصحى بالإسكندرية تعانى اشد المعاناة نتاج الزحام الشديد كونه يقوم بخدمة آلاف المرضى من المنتفعين بالتأمين الصحى.
وأشار مهنى، خلال طلب الإحاطة، إلى أن الهيئة العامة للتأمين الصحى بالإسكندرية، قد أعلنت فى وقت سابق عن ضرورة تقديم شهادة ميلاد كمبيوتر تكلفتها (80) جنيه وصورة بطاقة المنتفع وصورة برنت من التأمينات الاجتماعية وخطاب من جهة العمل والتوجه بكل هذه المستندات وتسليمها بمقر الهيئة العامة للتأمين الصحى باستانلي- الإسكندرية، لتجديد البطاقات العلاجية، ومن يخالف ذلك سيتم إيقاف البطاقات العلاجية ولن يتم الاستفادة بخدمات التأمين الصحى من علاج ودخول المستشفيات وعرض على الأطباء وصرف العلاج.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن ظاهر هذا القرار تنظيمى، لكن طريقة التطبيق أدت إلى التكدس والزحام الشديدين خصوصا لكبار السن وأصحاب المعاشات وأصحاب الشيخوخة، منوهاً أن الواقع العملى اثبت أن لتقديم هذه الأوراق والمستندات يتم الانتظار فى طوابير بالساعات فى عز الذروة، وفى هذا الجو الحار، كما أن جميع المنتفعين بخدمة التأمين الصحى يتوجهون إلى هذا المنفذ فقط، خشية انقطاع خدمة التأمين الصحى عنهم وهم فى اشد الاحتياج للعلاج، مما أدى إلى وجود أعداد غفيرة يوميا تذهب إلى هيئة التأمين الصحى باستانلى كى تقدم أوراق تجديد بطائق التامين الصحى، فى حين أنه من الممكن تخصيص أكثر من منفذ، وأيضا تقديم هذه الأوراق من خلال الموقع الالكترونى تجنباً للزحام وتماشيًا مع التحول إلى الرقمنة التى نادى بها الرئيس السيسى.
وطالب عضو مجلس النواب، من وزارة الصحة بتخصيص أكثر من منفذ وأكثر من مكان موزعين جغرافيا على محافظة الاسكندرية لاتمام اجراءات تقديم أوراق تجديد بطائق التأمين الصحى، بدلا من منفذ استانلى كمنفذ وحيد، كما طالب بإمكانية تقديم هذه الأوراق من خلال الموقع الالكترونى تجنبًا للزحام .