طالب النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب من الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات لحل أزمة نقص بعض الأصناف الدوائية بصفة عامة وأدوية مرضى الأمراض والغدة الدرقية بصفة خاصة.
وتساءل " قاسم " فى طلب إحاطة قدمه المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام والمهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة قائلاً: أين خطة الحكومة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعميق وتوطين صناعات الأدوية واللقاحات لتحويل مصر إلى مركز اقليمى كبير فى هذه الصناعات الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف الأصناف الدوائية والمستلزمات الطبية ومضاعفة صادرات الأدوية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة.
وقال النائب محمود قاسم إن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف الوطنى ولكن يجب التعاون والتنسيق المشترك والحقيقى بين مختلف الوزارات ومستثمرى القطاع الخاص فى التصنيع الدوائى، مطالباً بتشكيل مجموعة وزارية لبحث ومواجهة جميع المشكلات والتحديات التى تواجه صناعات الأدوية فى مصر على أن تستعين هذه المجموعة الوزارية بخبراء وكبار اساتذة كليات الصيدلة ومستثمرى القطاع الدوائى لمواجهة نقص عدد من الاصناف الدوائية واتخاذ جميع الإجراءات لتصنيعها محلياً وتوفيرها للمرضى.
وأكد النائب محمود قاسم أن مواجهة نقص الأصناف الدوائية سيحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني فى مقدمتها الحد من الفاتورة الاسترادية لتخفيف الضغط على الدولار مشيراً إلى أن ذلك الأمر سوف يسهم فى مضاعفة الصادرات من هذه الدوية، وكانت هيئة الدواء المصرية قد قالت إن "المثيل" هو الخيار الآمن والفعال للحصول على نفس المادة الفعالة والشكل الصيدلي للدواء الأصيل.
وأوضحت الهيئة في منشور توعوي أن الدواء المثيل يمكن أن يكون خيارا جيدا للحصول على نفس الجودة والفاعلية للدواء الأصيل؛ "فلا تتردد في الاستفادة منه"، ويأتى هذا المنشور تزامنًا مع شكاوى نقص بعض الأصناف الدوائية، خاصة أدوية مرضى الأورام والغدة الدرقية، سواءً المستورد أو بعض الأصناف المحلية.
وأضافت هيئة الدواء: "لا تنس أن الدواء المثيل قد يختلف في الشكل أو الحجم عن الدواء الأصلي؛ ولكنه يحتوي على نفس المادة الفعالة.. لكن تأكد من استشارة الصيدلي أو الطبيب قبل استخدام الدواء المثيل".