طالب الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الوطني، باستقلالية المجلس الوطني للتعليم، حيث إنه المفتاح الرئيسي لضمان نجاحه، مشددًا على أنه بدون استقلالية سينتهي الأمر بأن يكون لدينا هيئة مثل باقي الهيئات.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة الخاصة للجنة التعليم والبحث العلمي، بالمحور المجتمعي، والتي تم تخصيصها لمناقشة التعديلات المقترحة حول مشروع القانون المحال للحوار الوطني، بشأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب.
ولفت عضو مجلس الأمناء، إلى أن تشكيل المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، يتضمن 18 وزيرا ورئيس هيئة موجودين، مقابل 8 من الخبراء، والتصويت يكون بثلثي المجلس، وهذا يعني أننا بصدد إعادة إنتاج مجلس وزراء جديد، قائلا: "الحكمة من إنشاء المجلس أن تكون قراراته وسياساته عابرة للحكومة، ويأتي الوزير لتنفيذ هذه السياسات"، موضحا أن الضمان الرئيسي أن يكون عدد الخبراء نصف عدد التشكيل.
وشدد عضو مجلس الأمناء، على أن النقطة الثانية العامة، تتعلق بالهوية الوطنية والانتماء، وضرورة التركيز على التربية القومية، وأن تكون هذه المادة متواجدة بشكل أساسي للطلاب، لافتا إلى أن عددا كبيرا من طلبة المدارس الأجنبية الخاصة، ليس لديهم أي فكرة عن الانتماء الوطني للأسف، خاصة أن هذه المدة مهملة بالأصل.