قال النائب جمال فؤاد، عضو مجلس النواب، إنه على الرغم من حظر الدروس الخصوصية والإجراءات التي اتخذتها الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم مؤخرا، للحد من هذه الظاهرة والتصدى لها بكل حسم، إلا أن كافة تلك الإجراءات الرادعة لم تقضي على تلك الظاهرة، بل على النقيض وجدنا انتشار مكثف لحملات إعلانية كبرى لدروس خصوصية تزامنا مع قدوم العام الدراسي الجديد.
وأشار عضو مجلس النواب، خلال تصريحات خاصة لموقع برلماني، إلى أن هذه الإعلانات تعد بمثابة دليل واضح أن كافة الإجراءات التي هددت بها الوزارة من قبل مجرد حبر على ورق، لم نرى آثاره على أرض الواقع، وخير دليل على صحة هذا الحديث أن الدروس الخصوصية بات يتم الإعلان عنها أمام الجميع دون خوف من أية عقبات نتيجة لهذه الممارسات المخالفة للقانون، فقد أصبح أمام الطلاب و أولياء الأمور حرية الاختيار بين الدرس الخصوصي في اى مادة وسرعة حجزها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، دون ردع لهذا التصرف غير القانوني.
وأوضح "فؤاد"، أن الحديث عن تفعيل دور المدرسة والمدرس داخل الفصل بات من الاحلام وخارج التوقعات، فالجميع يعلم أن منظومة التعليم في مصر قائمة على الكتاب الخارجي والمدرس الخصوصي، لذا لابد من تفعيل استراتيجة تطوير التعليم، لأنها قادرة على ضبط المنظومة بأسس جديدة.