قالت النائبة ألفت المزلاوى، عضو مجلس النواب، إن الأنباء عن ظهور متحور جديد من كورونا تتصدر كافة وكالات الأنباء العالمية، حي إن قرابة خمسين دولة أكدت ظهور حالات تحمل أعراض قريبة من المتحور القديم، ليس من بينها فقدان حاسة التذوق ولا الشم ولا السخونة المفرطة، لكن أعراضها هي الرشح والصداع وشعور بالإجهاد، أي نفس اعراض الأنفلونزا العادية الشعبية التي تصيب أسبوعيا واحدا من أفراد الأسرة وغالبا ينقل العدوي لبقية العائلة.
وأوضحت "المزلاوي"، خلال تصريحات صحفية، أن ليس هناك سبب مؤكد لظهور كورونا في نسختها الأولي، ولم نهتم أيضا بمعرفة السبب، وهل هو حقيقي ولا مصطنع؟! ، مشيرة :" أصبحنا جميعا أسري لتفاصيل صغيرة فالعالم كله كان مهتما قلماذا لا نهتم نحن، والعالم كله كان خائفا فلماذا لا نفزع نحن؟!، موضحة أنه في المرة الأولي من انتشار الجائحة وقع العالم كله فى أيدى المستفيدين من ظهور كورونا، والذين عاشوا أجواء الوباء وهو يفترس العالم، لابد أنهم يذكرون ما جرى ويضربون الآن كفًا بكف وهُم يتابعون إعداد المسرح لشيء ما.
وأكدت أنه فيروس كورونا ظهرت دون مقدمات، واختفى أيضا دون مقدمات ولا يوجد شيء مقنع يفسر ظهوره، كما لا يوجد فى المقابل ما يفسر اختفاءه، وما بين الظهور والاختفاء، حققت أطراف كثيرة مكاسب هائلة،موضحة أن الآن مع الأنباء عن ظهور متحور جديد لا أملك تفسيرا سوي أن ما حصدته الشركات من أرباح فلكية يغريها بأن تعاود الاستيلاء على ما فى جيوب الناس من جديد، والناس قد تمتنع عن الأكل والشرب والتعليم ، لكنها لا يمكن أن تمتنع عن شراء الأدوية واتباع البروتوكولات، مع كثير من الفزع والخوف وأيام سودة ربنا لا يعودها.
قبل أن يبدأ موسم الإغلاقات والتحذيرات وعدَّاد إصابة المواطنين بالمتحور الجديد يعود إلى صدر الصحف والبوابات والأخبار، أطالب الحكومة المصرية ألا تقع في هذا الفخ – إن كان فخا- وإن لم يكن فخا والوباء حقيقي كما كان في معظمه في المرة الأولي؛ فلا يجب المبالغة في وقف الحال وتعطيل الأعمال والمشروعات وإغلاق المدارس والجامعات، لابد أن هناك إجراءات أخري مدروسة يمكننا من خلالها التعامل مع المتحور الجديد دون أن يأخدنا عشرات السنين للخلف، فالأمور لا تحتمل ذلك أبدا، والعلم بيقول إدارة الأزمة أهم من حلها.