أكد المهندس حسن المير، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس في افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية كانت واضحة وحاسمة فيما يتعلق بجميع التحديات التى تواجه ملفى الصحة والمشكلة السكانية.
وقال "المير" فى بيان له أصدره اليوم، علينا أن نعترف بأن جميع الحلول التقليدية لمواجهة أزمة الانفجار السكاني كانت فاشلة على مدى العقود الماضية، مؤكداً ضرورة العمل على إيجاد حلول وآليات غير تقليدية لتجنب مخاطر الزيادة السكانية على الاقتصاد الوطنى رتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها وتحسين جودة المعيشة للأفضل.
وأكد المهندس حسن المير، أن حل المشكلة السكانية يجب أن تبدأ من الأسرة المصرية، وذلك لن يتحقق إلا بوجود قناعة داخل الأسرة المصرية، بأن الزيادة السكانية لن تؤثر سلبياً على الاقتصاد الوطنى فقط ولكن البداية ستكون بالتأثير السلبى على الأسرة المصرية فزيادة افراد الاسرة مع تدنى دخل الأسرة سيؤثر سلبياً على كل ما يتمتع به افراد الاسرة من رعاية صحية وتعليمية وثقافية وسكن وملبس وغذاء وغيرها من الخدمات الأخرى، مؤكداً أن إقناع الأسرة المصرية بهذه الرؤية لن يتحقق إلا من خلال زيادة الوعى لدى المواطنين، وهذا الأمر مسئولية الدولة بجميع مؤسساتها وفى مقدمتها المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية.
وأعرب المهندس حسن المير، أن نجاح مؤسسات الدولة فى توصيل هذه الرسالة الى الاسر المصرية سيجعل جميع المواطنين على قناعة تامة بأهمية هذه القضية وخطورتها ولن يترددوا لحظة فى مساندة الدولة لتخطى هذه الأزمة الخطيرة، مؤكداً أن المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يثقون ثقة تامة ومطلقة وبلا حدود فى جميع السياسات الداخلية والخارجية للرئيس السيسى ويقفون صفاً واحداً خلف قيادته الحكيمة لمواجهة جميع المخاطر والتحديات التى تواجه مصر داخلياً وخارجياً.