الجمعة، 22 نوفمبر 2024 08:09 ص

نائب: تهديدات إسرائيلية لتدمير منظومة التعليم الفلسطينية وتنفيذ خطة تهويد القدس

نائب: تهديدات إسرائيلية لتدمير منظومة التعليم الفلسطينية وتنفيذ خطة تهويد القدس إيهاب رمزى
الأحد، 10 سبتمبر 2023 05:00 م
ندى سليم

طالب الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب، من المجتمع الدولى بصفة عامة ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بصفة خاصة مواجهة تهديدات وزارة المعارف الاسرائيلية بسحب تراخيص المدارس العربية بالقدس في حال تدريس "المنهاج الفلسطيني الأصلي"، الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

وقال رمزى فى بيان له، إن هذه التهديدات الاسرائيلية الخطيرة وغير الشرعية هدفها احكام السيطرة على الاوضاع فى القدس وتعطيل الدراسة الفلسطينية الفترة المقبلة وهذه الاجراءات اقرتها الحكومة المصغرة وستدخل حيز التنفيذ الفترة القادمة، وان كانت هناك بعض المدارس تتبع وكالة الغوث ولا يمكن سحب ترخيصها، مؤكداً أن هدف هذه الاجراءات من جانب وزارة المعارف الاسرائيلية أيضاً التضيق على الحالة التعليمية فى القدس الى جانب مناكفة الجانب الأردني المشرفة على مدينة القدس والمقدسات الاسلامية الى جانب ضرب البنية التحتية للمدارس فى القدس ودفعهم للرحيل وهذا لن يؤثر على العملية التعليمية.

وطالب رمزى، بضرورة الوقف الفورى لقرار المعارف الاسرائيلية لأنه من المؤكد أنه سيؤدى الى طرد الالاف من الاسر الفلسطينية من القدس وبناء منظمات تعليمية مختلفة وسحب تراخيص المدارس لتنفيذ خطة تهويد القدس 2020، والتى انجزت مهامها وخطة 2050 التى يجرى تنفيذها بإنهاء الوجود الفلسطيني في القدس وبناء استراتيجية وتحرك جديد داخلها، مؤكدا أن تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لخطة تهويد القدس يضرب مسيرة السلام في مقتل ويؤدى الى المزيد من العنف والعنف المضاد

وكانت وزارة المعارف الإسرائيلية، هدّدت بسحب تراخيص المدارس العربية في مدينة القدس، في حال تدريس "المنهج الفلسطيني الأصلي"، الذي تقوم بطباعته وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، ووجهت وزارة المعارف الإسرائيلية كتبًا رسمية للمدارس العربية في مدينة القدس تفيد بضرورة "استلام كتب تعليمية  من قبل بلدية القدس"، وذلك لاعتمادها وإجبار الإدارات على توزيعها وتدريسها للطلبة.

وبحسب المصادر الفلسطينية، فإن بلدية القدس، تعمل على توزيع كتب المنهاج الفلسطيني المحرَّف وليس الكتب الأصلية، بعد أن  أعادت مؤسسات إسرائيلية طباعتها من جديد.

وأجرت البلدية على المناهج عدة تغييرات، أبرزها: إلغاء آيات قرآنية، وأحاديث، وأبيات شعرية، واستبدال الصور والمواقع والأسامي الجغرافية وغيرها، وتدّعي السلطات الإسرائيلية، أن المضامين التي حُذفت من المناهج الدراسية العربية هي "مضامين تحريضية".

 


print