كتب محسن البديوي
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هدف جماعات أهل الشر في 25 يناير كان إسقاط هيبة الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة المصرية، وهذا يعتبر تآمر مفضوح، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حينما كان مديرا للمخابرات الحربية والمشير حسين طنطاوي أنقذت حكمتهما الدولة من الضياع.
وأضاف مصطفى بكري، «نريد أن نقول لكل رجل أعمال يهرب أمواله خارج البلد أنت عرضة للحساب والمساءلة، مضيفا: «هناك تحالفات لإسقاط الدولة وانهيار ومحاصرة الرئيس السيسي، ومش مطلوب يكون فيه جمال عبد الناصر تاني ولا محمد علي وإحداث نهضة حقيقية».
وتابع مصطفى بكري: «نجوع في بلدنا لكن نتمسك بالوطن والجيش والشرطة، ونعافر ونعيد ونقيم كثير من الأمور، والرئيس السيسي بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية سيعيد التفكير في أمور كثيرة؛ لأننا سنقف مع الرئيس السيسي لبناء الدولة».
وعلق بكري قائلا: قرار الرئيس السيسي في 3 يوليو لا يأخذه إلا رجال، فقد ضحى بحياته ونفسه لإنقاذ الدولة، وكان من العزيز عليه خلع البدلة «الكاكي» وقيادة البلاد.