أكد الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، أن إعلان بدء العملية الانتخابية للماراثون الرئاسي وجمع التوكيلات بدأ منذ أمس الإثنين 25 سبتمبر، حتى 14 أكتوبر، أي ما يصل 20 يوما، موضحا أن المغالطات والإدعاءات التي تدور بشأن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية يدين أصحابها وليس الهيئة، لأنه بذلك لا يملك في عضويات حملته الانتخابية 25 ألف مواطن، غير جاهزة للانتخابات وهي ليست مفاجأة بل معروف لدى الجميع بوجود سباق رئاسي.
واعتبر أن ذلك تمهيد للاعتراض من قبل تلك الأطراف على كل خطوة ستصدر من الهيئة الوطنية للانتخابات، بمبررات واهية واختلاق أزمات، وهي في الحقيقة تعكس عدم القدرة على خوض الانتخابات الرئاسية في الأساس ولا مجال لما يردد عن تعجيز المرشحين أو عدم منحهم الوقت الكافي.
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أن بعض القوى لا تعرف حجم مصر وأن قوام الانتخابات الرئاسية يدور حول أكثر من 60 مليون مواطن، مطالبا تلك الأطراف السياسية بالعمل والاجتهاد في العملية الانتخابية بدلا من إلقاء اللوم على المدد الزمنية، مؤكدا أن عدد التوكيلات المطلوبة هزيل للغاية مقارنة بمصر كلها.
وأشار "خليل" إلى أن الإعلام من حقه رصد جمع التوكيلات أمام مكاتب الشهر العقاري، ولا يوجد ما يعيب ذلك، مشددا أن ذلك يظهر أمام الشعب المصري حقيقة تلك التيارات وأنها ليست بالقوة التي يحاولون تصديرها، بل يتاجرون بالأزمات المصطنعة في مصر.