أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، أن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية جاء منضبط ومتزن للغاية، وعمل على مراعاة الحيادية والشفافية بين جميع المرشحين، موضحا أن هناك محاولات بخلق مبررات واهية بشأن القدرة على جميع توكيلات الانتخابات، وهي في الحقيقة تعكس ضعف وفشل أصحابها ولا يوجد أرضية شعبية للمرشح حتى يرقى إلى فكرة الترشح ذاتها.
واعتبر أن ذلك يعد تشوية لصورة الانتخابات الرئاسية ومحاولة للشو الإعلامي، مشيرا إلى أنه لا يوجد وجه مقارنة بين شعبية الرئيس وشعبية هؤلاء المرشحين، والشعب المصري المخلص الوطني طبيعي أن ينحاز للرئيس، بل هو واجب وطني للحفاظ على المكتسبات واستكمال المسيرة.
وكانت قد دعت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة، المصريين بالنزول والاقتراع فى للانتخابات الرئاسية 2024، واعلنت الجدول الزمني للانتخابات بدايتها يوم 1 ديسمبر المقبل للمصريين فى الخارج ويوم 10 ديسمبر للمصريين فى الداخل، على أن يتم فتح باب تلقى طلبات الترشح لمدة 10 أيام بدءا من يوم 5 أكتوبر وحتى يوم 14 اكتوبر وذلك بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الماضية أجريت في مارس 2018، ووفقا لنص المادة 140 من الدستور: " يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، وتبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يوما على الأقل، ويجب أن تعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بـ 30 يوما على الأقل، ولا يجوز لرئيس الجمهورية أن يشغل أي منصب حزبي طوال مدة الرئاسة، فيما يؤكد نص المادة 241 مكرر من الدستور على أن "تنتهي مدة رئيس الجمهورية الحالي بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيساً للجمهورية في 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية"، وجاء موعد الإعلان الرسمي لانتخاب رئيس الجمهورية في 2018 والمنشور بالجريدة الرسمية في 2 أبريل 2018.