اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أمام معبر رفح بمثابة دليل قاطع على صحة الرؤية المصرية الواضحة والحاسمة لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة الناجمة عن الاعتداءات الوحشية والدموية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين داخل قطاع غزة، مطالباً من المجتمع الدولى والمنظمات الأممية الإطلاع بدورها المنوط بها واستخدام جميع أدواتها لسرعة فتح المعبر أمام شاحنات المساعدات
وتساءل " عبد الحميد " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : أين المجمع الدولى ؟ وأين الدول الكبرى " وأين المنظمات الحقوقية المشبوهة ؟ وأين البرلمان الأوروبي ؟ مشيراً الى أن حقوق الإنسان وحياة المدنيين ومقدراتهم يجب أن يتم إخراجها من معادلات السلطات الإسرائيلية للضغط على المقاومة حيث إن ما يحدث يعد جرائم حرب يجب أن يتم محاسبة مرتكبيها ومحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما تساءل قائلاً : ماذا ينتظر العالم بعد تصريحات رئيس المنظمة الأممية ؟ ولماذا يقف العالم متخاذلاً وعاجزاً ضد جرائم الحرب التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد المواطنين الفلسطينيين العزل من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال داخل قطاع غزة ؟
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من العالم كله بجميع دوله ومنظماته بسرعة التحرك لتنفيذ مطالب الأمين العام للأمم المتحدة التى تتمثل فى ضرورة العمل على دخول الشاحنات يوميًا إلى غزة لإغاثة السكان وعلى نحو مستمر ووقف إطلاق النار والعمل على التوصل إلى حلول قبل تطور الأمور أكثر من ذلك محذراً من الصمت الرهيب من المجتمع الدولي ووقوفه متفرجاً على جرائم الحرب والإبادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى داخل قطاع غزة.