اعتبر الدكتور محمد الصالحى، عضو مجلس الشيوخ، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة لحين عودة جميع الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها في السابع من أكتوبر وعددهم أكثر من240 بمثابة دليل قاطع على تحدى إسرائيل للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته.
ووجه "الصالحى" فى بيان له، انتقادات حادة الى رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بعد تأكيده للأطقم الجوية والقوات البرية في قاعدة رامون الجوية بجنوب إسرائيل بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون عودة رهائننا. ونقول هذا لأعدائنا وأصدقائنا. سنستمر حتى نهزمهم متسائلاً: أين المجتمع الدولى من هذه التصريحات المستفزة؟ وكيف لايتحرك المجتمع الدولى لاجبار جيش الاحتلال على الوقف الفوري للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية والدموية ضد الفلسطينيين والتى استمرت لأكثر من شهر وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.
كما تساءل الدكتور محمد الصالحى قائلا : ماذا يقصد رئيس جيش الاحتلال بأنه سيستمر فى الحرب حتى يهزمهم ؟ هل يقصد هزيمة شعب أعزل ؟ هل يقصد هزيمة الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ؟
وأكد الدكتور محمد الصالحى، أن صمت وتخاذل المجتمع الدولى والمساندة العمياء من جانب الولايات المتحدة الأمريكية لسلطات الاحتلال الإسرائيلى هو الذى جعل رئيس حكومة جيش الاحتلال يتحدث بهذه الطريقة الاستفزازية، مطالباً بموقف حاسم من المجتمع الدولى ضد هذه التصريحات الخطيرة، والتى تؤكد استمرار حكومة الاحتلال فى جرائم الحرب والإبادة التى تقوم بها ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.