شدد النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، على رفض الدولة المصرية بكافة فئاتها فكرة التهجير القسرى للأشقاء الفلسطينيين وتصفية القضية تحت أى مسمى من المسميات، مؤكدا أهمية الجلسة التى عقدها مجلس النواب اليوم لمناقشة التهجير القسرى للفلسطينيين داخل قطاع غزة، فى ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية الإجرامية على سكان قطاع غزة وإصرار الاحتلال على تنفيذ مخططه لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن هذه الجلسة تعكس رؤية ووجهة نظر الشعب المصرى، ومن قبل القيادة السياسية التى حظرت منذ بداية الأزمة من فكرة التهجير، ومن ثم الدولة المصرية لن تتردد فى التصدى لهذا المخطط الذى يمس الأمن القومى المصرى من جانب، ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية على جانب آخر.
وأشار إلى أن القيادة السياسية كانت واعية وعلى يقظة لما تريده إسرائيل وما تستهدفه من محاولات خبيثة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، موضحا أنه منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي ومصر كانت من أوائل الدول التي تندد ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتطهير عرقي للأشقاء في غزة.