أكد النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، رفض الدولة المصرية بكافة فئاتها فكرة التهجير القسرى للاشقاء الفلسطينيين، رافضا تصريحات وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، الداعية المجتمع الدولي إلى تشجيع ما أسمته "إعادة التوطين الطوعي" للفلسطينيين خارج قطاع غزة بدلاً من إرسال الأموال لإعادة إعمار.
وأشار هلال، أن هذا المخطط بستهدف تصفية القضية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى منذ عام 1948، ولها مكانة خاصة لدى الشعب المصري وزعمائه على مدار العقود الماضية وحتى الآن، كونها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأكد هلال، على تن فلسطين هي قضية مصر الأولى التي تقف في جميع المحافل الدولية عارضة لها ومطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والحصول على كامل حقوقه الإنسانية كباقي شعوب العالم، وهو الموقف الذي يعييه الشعب المصري جيدا، وأن الجلسة التى عقدها مجلس النواب كانت مخصصة لمناقشة التهجير القسرى للفلسطينيين داخل قطاع غزة، فى ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية الإجرامية على سكان قطاع غزة وإصرار الاحتلال على تنفيذ مخططه لتصفية القضية الفلسطينية، تعكس رؤية ووجهة نظر الشعب المصرى، ومن قبل القيادة السياسية التى حظرت منذ بداية الأزمة من فكرة التهجير، ومن ثم الدولة المصرية لن تتردد فى التصدى لهذا المخطط الذى يمس الأمن القومى المصرى، من جانب، ويستهدف تصفية القضية الفلسطينية على جانب آخر.