أكدت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، أنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تحركت مصر على جميع المستويات والمسارات لتحقيق التهدئة ووقف هذا التصعيد غير المسبوق الذى يهدد الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وقالت "السواركة"، جاءت هذه التحركات بالتزامن مع جهودها لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة؛ إذ قدمت مصر المساعدات الإنسانية والإغاثية للفلسطينيين، كما تحركت مصر بالتنسيق مع الدول العربية الشقيقة والأصدقاء من أجل العمل على وقف هذا التصعيد الخطير ووقف مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
كما عدَّت مصر أى تهجير قسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم انتهاكا للقانون الدولى، كما أنه يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت "نائبة شمال سيناء"، أن الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة في مختلف المناسبات التي جمعته مع رؤوساء الدول، أن مصر لن تسمح بالمخططات الخبيثة التي ينتوي البعض لتنفيذها بتهجير الفلسطينيين، ولن تسمح بأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها.
وشددت عضو لجنة الدفاع بالبرلمان على أن أبناء سيناء على قلب رجل واحد يصطفون خلف القيادة السياسية ويساندون ما يتخذونه من إجراءات في سبيل الحفاظ على أمن مصر القومي، مشيرة إلى أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من مخاطر الانفجار فى المنطقة نتيجة لانسداد الأفق السياسي أمام أي تسوية وكذلك استمرار العدوان على الشعب الفلسطينى.
وأشارت إلى أن الوحيد هو إنهاء الاحتلال والعمل على تنفيذ حل الدولتين من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، فهذا هو السبيل الوحيدة فقط لإزالة مسببات الصراع والعنف وتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش والتعاون بين شعوب المنطقة.