ثمن النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام بين إسرائيل وحماس، إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، ووقف كافة الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة مناطق غزة، ووقف التوغل العسكري داخل قطاع غزة.
وقال عاشور، أن الدولة المصرية ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن اتفاق الهدنة جاء نتيجة الجهود التي بذلتها القيادة السياسية المصرية من أجل إنهاء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وأدى إلى استشهاد ما يزيد عن 14 ألف أغلبهم من النساء والأطفال، وأدت تلك الجهود المصرية، في النهاية إلى الوصول لهذا الاتفاق، والذي شملت بنودًا في غاية الأهمية على رأسها السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، ما يمثل تخفيفًا كبيرًا من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ البداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، بضرورة وقف إطلاق النار، ورفض التهجير القسرى الفلسطينيين، ومنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وأنها لن تكون على حساب مصر، وكشف حجم الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وهو ما أدى في النهاية إلى الوصول لهدنة تمثل ضرورة لاستقرار الأوضاع في المنطقة بالكامل.