قال اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال احتفالية "تحيا مصر - تحيا فلسطين" باستاد القاهرة الدولى، أكدت الدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية قيادة وشعبا حيال القضية الفلسطينية، وأن مصر ترعى القضية الفلسطينية والتاريخ خيرا شاهدا على ذلك، وذلك من خلال تحركات دبلوماسية فى كافة الاتجاهات وإنسانية لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى الشقيق.
وتابع العوضى:" كما أن الكلمة تطرقت لعدد من المحاور الهامة أبرزها فكرة التهجير القسرى، وتفريغ القضية الفلسطينية من مضونها، وأن الدولة المصرية قيادة وشعبا تفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين داخل أراضي سيناء، خاصة وأن الأمر سواء كان لسيناء أو لأى دولة أخرى سينهى القضية.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، أن موقف الدولة المصرية كان واضحا من البداية حيال مسألة التهجير الذى تنبهت له القيادة السياسية وحذرت منها مبكرا، وخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعلن للعالم بكل قوة ووضوح موقف الدولة المصرية من مسألة التهجير، ومن ثم كان التهجير بمثابة الخط الأحمر بالنسبة لمصر.
وأشار العوضى، إلى أن كلمة الرئيس السيسى خلال المؤتمر ألقت الضوء أيضا على الدور الذى قامت ولا تزال مصر والجهود غير العادية فى سبيل وصول المساعدات للأشقاء الفلسطينين، قائلا:" الدولة المصرية مارست دبلوماسية فيما يخص المساعدات ودخول الوقود ايضا للأشقاء فى غزة، حيث منعت خروج الرعايا الأجانب لحين تسهيل دخول المساعدات لغزة، وفى حقيقة الأمر هذا القرار لم يصدر سوى من قائد شجاع لديه القدرة والدبلوماسية فى نفس الوقت لقيادة الأمور لصالح الأشقاء الفلسطينيين وكانت النتيجة السماح بدخول المساعدات.
واستكمل العوضى:" الدولة المصرية قادت جهود كبيرة نتج عنها التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعلان هدنة إنسانية لمدة أربع أيام قابلة للتمديد، وذلك بعد اتصالات وتحركات مكثفة جرت خلال الأسابيع الماضية من أجل خفض التصعيد وإدخال الجانب المصري للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة، وهذا بدوره يعكس مكانة وقوة الدولة المصرية فى المنطقة وعلى الصعيد الدولى والإقليمى فى نفس الوقت.
وأشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، بالدور السياسى والإنسانى للدولة المصرية فى القضية الفلسطينية، قائلا:" الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية فى دعمه للقضية الفلسطينية، وعدم المساس بالسيادة المصرية، إضافة لحجم المساهمات من قبل الشعب المصرى للأشقاء الفلسطينين، والتي بلغت بلغت 70% من حجم المساعدات التي وصلت من كل دول العالم، وهذا أيضا يبرز دور الدولة المصرية والشعب المصري الداعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.