أكد النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب وعضو اللحنة التشريعية بالمجلس، أن نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين، يؤكد مكانة مصر ومساعيها الدؤوبة لحل الأزمة وتبنيها للقضية على مدار التاريخ.
وأشار سيد حنفى طه، إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف في هذا الشأن منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي كانت نتيجتها الوصول إلى هذا الاتفاق، فضلاً عما تضمنه من السماح بدخول كافة أشكال المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية والوقود إلى قطاع غزة، وهو بمثابة تكليلاً للجهود المصرية الداعمة للقضية.
ولفت النائب سيد حنفى طه، إلى أن الدولة المصرية أكدت ولا زالت مرارًا وتكرارًا على أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية المعتمدة، مشددًا على أن الحفاظ على أمن مصر القومي في مقدمة أولويات القيادة السياسية، كما صنعت مصر رأيًا دولياً لدعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتسق مع السياق العام للدولة المصرية في دعمها على مدار التاريخ للقضية الفلسطينية.
وأشاد النائب سيد حنفى بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اليوم الأول للحرب بالجهود المضنية في حل الأزمة على مستوى العالم، والتحدث مع الجميع لإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم على أهل غزة.