أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الإصرار الإسرائيلي على تنفيذ مخطط التهجير وإخلاء مربعات كاملة من قطاع غزة، نابع من كون الحكومة الإسرائيلية حكومة متطرفة متورطة في فساد مالى كبير، وفشل استخباراتي وأمنى وسياسي، وتعلم جيدا أنه بمجرد انتهاء العدوان الغاشم على قطاع غزة ستخضع للمحاكمة، مشيرا إلى أن هذا هو الدافع الرئيسي لاستمرار العدوان على القطاع لتحقيق انتصار زائف أمام شعبها.
وقال "البرديسي" فى تصريحات خاصة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خرج منذ اليوم الأول للعدوان معلنا أن التهجير خط أحمر ولن تقبل به مصر، وانتفض الشعب المصري في جمع التبرعات والمساعدات لصالح قطاع غزة، لكن يظل الدور الشعبي الأهم الأن هو الالتفاف حول القيادة المصرية التى أعلنت رفض التهجير والتصدى للمخططات الإسرائيلية، مؤكدا على ضرورة أن يشارك الشعب المصرى في الانتخابات الرئاسية بفاعلية.
ودعا خبير العلاقات الدولية إلى ضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المرحلة الدقيقة والظهور بمظهر مشرف أمام العالم في الانتخابات الرئاسية، لكى نرسل للعالم رسالة مفادها أن الشعب المصرى يؤيد موقف القيادة المصرية وداعم لها.