أكد حزب المستقلين الجدد برئاسة الدكتور هشام عنانى، أن ما حدث في انتخابات الرئاسة المصرية هو عبارة عن حدث سياسي اجتماعي يجب الوقوف عنده كثيرا ودراسته والاستفادة منه لبناء الوطن، وأبرز هذه الدروس هو الشعور بالانتماء وبالهوية والإحساس بالمسئولية تجاه الوطن عند الاستشعار بوجود خطر يهدد هذا الوطن، وهو ما يجب العمل على تعميقه في نفوس الشباب والنشأ المصرى.
ويرى الحزب أن حالة الحراك السياسي الذى بدأ من أكثر من عام، أكد أن وجود هذا الزخم السياسي يمكن استغلاله والبناء عليه في خلق تعددية حقيقية فة البرلمان والمحليات، مشيرا إلى أن الخريطة السياسية قد تبلورت وظهرت فيها الأحزاب بأدوار وتأثير متفاوت، وهو الأمر الذى يجب استغلاله فى عمل تحالفات سياسية فى الاستحقاقات الدستورية القادمة.
ويؤكد الحزب أن الانتخابات الرئاسية والتي تابعها العالم كله كانت ردا واضحا على كل المشككين بنزاهة تللك الانتخابات وعلى كل من شكك في النية الحقيقية للتحول الديمقراطي.
بل ويرى الحزب، أن هذه الانتخابات تدعو القيادة السياسية فى الفترة المقبلة، أن تستفيد من هذا الظهير الشعبي سواء داخليا أو خارجيا لأنه بمثابة تفويض جديد بالحفاظ علي مقدرات الشعب والوطن، كما أن الحوار الوطني هو حالة يجب استمرارها لحين الانتهاء من مناقشة ووضع حلول لكل القضايا التي تم طرحها، موجها الشكر للشعب المصري بكل فئاته الذين سطروا ملحمة فى الداخل والخارج.