أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت السياسة الخارجية حاضرة وحاكمة ودافعة في عمليات التصويت، وذلك نظرا لوجود شعور عام بالمسئولية والمواجهة لما يهدد الأمن القومي المصري في ظل ممارسات كيان الاحتلال في الآونة الأخيرة بعد أحداث 7 اكتوبر.
وأوضح في تصريح خاص، أن الأمر ازداد وسط عدم التراجع من الاحتلال في سعيه لتطبيق سياساته في شأن التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرا إلى أن ذلك انعكس على الانتخابات، خاصة وأن ما يريده الشعب المصري من الرئيس القادم هو الحفاظ على الأمن القومي في ظل هذه التحديات غير المسبوقة منذ عقود في التاريخ المصري تحديات على كل الحدود المصرية.
وأضاف أن التطلعات تذهب لاستمرار حفاظ الرئيس عليه في ظل تلك التحديات الجمة والكبرى واستمرار الدور المصري الفاعل والمؤثر قي المنطقة والسياسة الدولية والقيام ببناء علاقات دولية متوازنة تحافظ على مصالحها وتراعهها بالأخص على المستوى الإفريقي فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية إذ أن مصر اتخذت العديد من الخطوات الثابتة والمهمة في السياسة الخارجية ونتطلع لبناء مزيد من النجاحات في السياسة الخارجية.