يحتفى العالم اليوم برأس السنة الميلادية 2024، في ظل مواصلة جيش الاحتلال لجرائمه الشنعاء ضد قطاع غزة لليوم 86 منذ بداية الحرب، وسط عجز المجتمع الدولى ومنظماته الدولية عن وقف إطلاق النار على الفلسطينيين بقطاع غزة الذى يدخل شهره الثالث المتواصل خاصة الأطفال والشيوخ والنساء يجعل العقل البشرى فى حيرة عن أسرار عدم قدرة المجتمع الدولى لدفع جرائم الإبادة الجماعية التى يرتكبها الكيان المحتل ضد شعب فلسطين لإكراههم على التهجير القسرى لسيناء بالمخالفة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.
وتصاعدت حدة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة مع بداية اليوم الـ86 من الحرب الإسرائيلية التي زاد فيها عدد الشهداء منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 20 ألفا و424، فيما بلغ عدد الجرحى 54 ألفا و36، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة في القطاع اليوم الأحد، في حين قال مسؤول بأحد المستشفيات إن جيش الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية بشكل يومي، ومازال المجتمع الدولى بقوانينه ومعاهداته ومواثيقه لم تنتفض لوقف هذه المجازر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني رغم التنديد المستمر على مستوى العالم.
وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو
إلا أن هناك أغرب تصريح شهده العالم بأثره خلال عام 2023، وهو التصريح الذى وصفه العالم بالأكثر دموية، وذلك بتاريخ 5 نوفمبر 2023 الذى صرح به وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، حيث قال "إلياهو"، في مقابلة إذاعية أثناء الحرب، إن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة "خيار مطروح"، وعند سؤاله عن مصير المحتجزين لدى حركة حماس، ذكر: "دماؤهم ليست أهم من دماء الجنود الإسرائيليين".
وردا على سؤال فى مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغى إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، قال وزير التراث عميحاى إلياهو "هذا أحد الاحتمالات"، وقالت الصحيفة أن إلياهو، من حزب إيتامار بن غفير اليمينى المتطرف، وأعرب إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال المقابلة على السماح بأى مساعدات إنسانية بدخول غزة، قائلًا: "لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين"، متهمًا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين فى غزة"، كما أيد سرقة أراضى القطاع وبناء المستوطنات هناك، وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحارى، ويجب على الوحوش فى غزة أن تجد الحل بنفسها".
ردود أفعال إسرائيلية حول تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو
وينتمي إلياهو إلى حزب "قوة يهودية"، الذي يتزعمه وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فيما قرر نتنياهو وقتها تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، وقال إن هذه التصريحات "منفصلة عن الواقع"، فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التصريحات ذاتها بـ"الافتقار للمسؤولية"، معتبرا أنه "من حسن الحظ أن إلياهو ليس من المكلفين بأمن إسرائيل"، بينما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أهالي المحتجزين قولهم بشأن كلام إلياهو، إنه "تصريح صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير".
أخر حصيلة لجرائم الاحتلال الاسرائيلى في غزة
هذا وقد نشر المكتب الإعلامى الحكومى بقطاع غزة تحديثاً لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب "الإسرائيلية" الوحشية على قطاع غزة – أمس السبت 30 ديسمبر 2023 وجاءت التحديثات على النحو التالى: ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ
(85 يوماً) على حرب الإبادة الجماعية الشاملة.
(1,813) مجزرة
(28,672) شهيداً ومفقوداً.
(21,672) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات.
(9,000) شهيد من الأطفال.
(6,450) شهيدة من النساء.
(312) شهداء من الطواقم الطبية.
(40) شهيداً من الدفاع المدني.
(106) شهيداً من الصحفيين.
(7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء.
(56,165) مصاباً.
(101) حالة اعتقال من الكوادر الصحية.
(10) معتقلين من الصحفيين.
(1,8) مليون نازح في قطاع غزة.
(355,000) مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
(126) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال.
(92) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(285) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(117) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي.
(208) مسجدٍ دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
(3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
(65,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً.
(290,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً.
(23) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
(53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
(142) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي.
(104) سيارة إسعاف دمرها الاحتلال بشكل كامل.
(200) موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.