أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بعث بمجموعة من الرسائل الواضحة والحاسمة للولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة والمجتمع الدولي بصفة خاصة، مشيراً إلى أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء تحقق مكاسب متعددة للأوضاع الراهنة.
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والوفد المرافق له، وذلك بحضور السفير سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، بعث بمجموعة من الرسائل الواضحة والحاسمة للولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة والمجتمع الدولي بصفة خاصة، مشيراً إلى أن تنفيذ رؤية الرئيس السيسي خلال هذا اللقاء تحقق مكاسب متعددة للأوضاع الراهنة.
وقال «رضوان» في بيان له أصدره، اليوم، إنه في مقدمة هذه المكاسب إذا ما تم إجبار إسرائيل على الالتزام بمثل هذه المطالب المشروعة الوقف الفوري لإطلاق النار مشيراً إلى أن المكسب الثاني يتمثل في عدم عرقلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف النائب طارق رضوان، أن المكسب الثالث يتمثل في حسم ملف التهجير القسري للفلسطينيين وأنه لا مجال للحدث حول هذا الملف بعد الرفض القاطع من الفلسطينيين أنفسهم لهذا الملف حرصا منهم على عدم تصفية القضية الفلسطينية وضربها في مقتها وأمام المكسب الرابع فيتمثل في تنفيذ رؤية مصر لانهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر لعقود طويلة، مؤكدا أن هذه الرؤية المصرية طرحها الرئيس السيسي العديد من المرات داخل مختلف المنتديات والمؤتمرات الدولية والإقليمية وخلال لقاءاته المتعددة مع قادة رؤساء وحكومات العالم وهي تتمثل في ضرورة إرغام إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية.
وأكد النائب طارق رضوان، أن واشنطن تقدر دور مصر وأكبر دليل على ذلك تأكيد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية على تقدير الرئيس الأمريكي بايدن لدور مصر الراسخ في إرساء السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، وهو ما ثمنه الرئيس، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستمرار التشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية مثمناً استعراض الجانبين المصرى والامريكى لآخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين وتشديد الرئيس السيسى على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية مع ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع وضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.