الجمعة، 22 نوفمبر 2024 03:14 م

جهود القاهرة لا تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة.. دراسة ترصد المسارات المتخذة

جهود القاهرة لا تتوقف من أجل وقف إطلاق النار فى غزة.. دراسة ترصد المسارات المتخذة غزة
الإثنين، 08 أبريل 2024 09:00 م
كتبت إيمان علي
رصدت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، جهود القاهرة لإيقاف الحرب في قطاع غزة، والتي حرصت دوماً على تأكيد مقاربتها الوطنية للقضية الفلسطينية، التي تعتبرها قضيتها الأساسية على المستوى الإقليمي، وهي مقاربة ترتكز على عدة مرتكزات أساسية، منها أن البوابة الأساسية والوحيدة لحل القضية الفلسطينية، تكمن في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع الحفاظ على مواقف أساسية ثابتة ترفض الحلول الأحادية، التي تعيق إقامة الدولة الفلسطينية ودعم الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
 
وأشارت إلى أنه منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، لم تتوقف الجهود المصرية لوقف عمليات إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتزامن مع جهد سياسي نزيه ومستمر، للتوصل إلى هدنة أنساني مؤقتة، تفضي لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا كله كان من منطلق أنه لا يمكن لمصر أن تترك الأشقاء في غزة، وأن دعم فلسطين يعتبر بمثابة “عقيدة” راسخة في الوجدان المصري.
 
وذكرت أن هذا الجهد كان متعدد الاتجاهات، ظهر بشكل أكبر خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم الحالي على قطاع غزة، والمستمر منذ أكتوبر الماضي، ونتجت عنه جملة من التداعيات السلبية على المستوى الأمني والإنساني والسياسي شملت قطاع كبير من الشرق الأوسط، وهو ما أوجب على مصر – من واقع مسئوليتها التاريخية ودورها المحوري وواجباتها القومية والإنسانية – المبادرة بتفعيل تحركات آنية في عدة اتجاهات، لمحاولة حصار هذه التداعيات، وتقليل تأثيراتها قدر الإمكان.
 
وقد تركزت هذه التحركات بشكل رئيسي على ثلاثة مسارات أساسية، المسار الأول هو مسار “تثبيت المواقف السياسية المصرية”، حيال التطورات المتلاحقة في قطاع غزة، والثاني هو مسار “تفعيل التحركات المصرية العاجلة لمحاصرة التأثيرات المختلفة للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة”، أما الثالث فيرتبط بطرح حلول واقعية وفعالة تساهم في تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة ووقف إطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية يمكن من خلالها الوصول إلى هدف “حل الدولتين”.
 
وأكدت أن هذه المقاربة فرضت على مصر بشكل دائم، التحرك المتزامن في عدة مسارات في آن واحد، للتعامل مع الأوضاع التي تسببت بها الإجراءات الإسرائيلية الميدانية والسياسية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اشتبكت مصر بشكل دائم مع كافة القضايا الخاصة بالملف الفلسطيني، وعلى رأسها ملف المصالحة الفلسطينية، ولها إسهامات مضيئة في هذا الملف على غرار الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والإشراف على صفقة جلعاد شاليط، ودورها الرئيسي في الوصول لتهدئة في كافة الحروب السابقة، ودورها في دعم إعادة إعمار غزة عقب الضربات الإسرائيلية عام 2021.

موضوعات متعلقة :

الرئيس السيسى يبحث مع "بيرنز" الأوضاع فى غزة ويحذر من توسع دائرة الصراع

الرئيس السيسى يبحث مع رئيس الاستخبارات الأمريكية جهود وقف إطلاق النار فى غزة

محاولات فاشلة لاختطاف المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية.. برلمانيون: قوى الشر تحاول الترويج لأفكارها الهدامة للمزايدة على الموقف المصرى حيال الحرب على غزة.. وجهود مصر على مدار أشهر خير رد على المشككين

جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية فى دعوى ضد ألمانيا لتقديمها مساعدات لإسرائيل

انقسام فى بريطانيا بسبب تسليح إسرائيل.. ضغوط على ديفيد كاميرون لوقف بيع الأسلحة لإسرائيل بعد مشورة تفيد بانتهاك الاحتلال للقانون الإنسانى الدولى.. ومؤيدون: يجب الضغط على نتنياهو.. ورافضون: جنونا وأمرا مخزيا

برعاية مصرية.. تقدم فى المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين كافة الأطراف بشأن اتفاق التهدئة بغزة.. مغادرة وفود أمريكا وإسرائيل وحماس وقطر.. واستمرار المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة للتوصل لاتفاق نهائى


الأكثر قراءة



print