قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس السيسي المرتقبة إلى تركيا نقلة في مسار العلاقات وتؤكد ثقل الدولة المصرية، وتطلع البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المستويات التجارية والصناعية.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن مصر وتركيا يدشنان مرحلة جديدة من التعاون البنّاء على كافة المستويات؛ رسخا قواعدها خلال السنوات الأربعة الماضية بسبب توافق الكثير من الرؤى السياسية والاقتصادية، ورغبة قادة البلدين.
وأشار إلى إن تطور العلاقات المصرية التركية سيكون لها مردودًا إيجابيًا على منطقة الشرق الأوسط، وستساهم في التوصل إلى حلول قوية لكافة القضايا الإقليمية وانهاء التوتر والصراع القائم بالمنطقة والذي ينذر بكارثة إنسانية وخاصة مع استمرار العدوان الاسرائيلي في غزة.
وأوضح أن زيارة الرئيس إلى تركيا تأتي في توقيت مناسب جدًا، وستكون خطوة رئيسية في دعم العلاقات بما يتناسب مع تاريخهما وإرثهما الحضاري المشترك، بالإضافة لما ستحققه من زخم اقتصادي وسياسي كبير كونها الزيارة الأولى للرئيس السيسي إلى أنقرة.
وتابع: "ننتظر زيارة ناجحة للرئيس السيسي ستحقق الكثير من المكاسب لمسار العلاقات الثنائية وكذلك لفرض الاستقرار في هذا الاقليم المضطرب".
ويذكر أن وزير الخارجية سامح شكري ناقش مع نظيره التركي اليوم ترتيبات زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة تلبيةً لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.